·إجمالي أنشطة الاكتتابات العامة الأولية العالمية للعام 2017: جمع 206,6 مليار دولار أمريكي و1,694 عملية إدراج جديدة – بزيادة بنسبة 44% و31% عن العام 2016 ·زيادة بنسبة 315% في قيمة صفقات الاكتتابات العامة الأولية المحلية مقارنة بالعام 2016 ·شهدت أنشطة الاكتتابات العامة الأولية الإجمالية الصادرة عن المنطقة نمواً بنسبة 225% من حيث الحجم مقارنة بالعام 2016 ·إنجاز أول عملية إدراج جديدة عابرة للحدود في منطقة الشرق الأوسط منذ العام 2015 حققت أنشطة الاكتتابات العامة الأولية في عام 2017 قفزة نمو من حيث الحجم تعد الأعلى منذعشر سنوات، وذلك بحسب مؤشر الاكتتابات العامة الأولية العابرة للحدود(كما في 4 ديسمبر 2017)* الصادر عن "بيكر مكنزي"، شركة المحاماة العالمية.كما شهدت منطقة الشرق الأوسط انتعاشاً ملفتاً انعكس من خلال تحقيق نمو بنسبة 300% في قيمة الصفقات المحلية وأول عملية إدراج جديدة عابرة للحدود في المنطقة منذ العام 2015. كان انخفاض مستوى تقلبات السوق الناتج عن الهدوء النسبي الذي ساد البيئة الجيوسياسية وتحسن معنويات السوق، السبب وراء زيادة عمليات الاكتتاب العام العالمية التي شهدتنموافيكلمنالصفقات العابرة للحدود والمحلية. وفي الإجمال، تمكنت 1,694 شركة من جمع 206,6 مليار دولار أمريكي من عمليات الاكتتاب العام، بزيادة بما يقارب الثلث من حيث القيمة والحجم عن العام 2016. أنشطة الاكتتاب العام العابرة للحدود قفزت صفقات الاكتتاب العام العابرة للحدود بنسبة 60% من حيث الحجم، وحققت نمواً في جميع المناطق، بما في ذلك أمريكا اللاتينية،التي شهدت أول عملية إدراج جديدة عابرة للحدودمنذ 10 سنوات. كما نمت عمليات جمع رأسالمال العابرة للحدود من حيث القيمة بنسبة 25% في عام 2017 ،وكان معظمها ناتج عن أداء الأسواق القوي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا الشمالية. وهذا بدوره ساعد على تعويض الانخفاض في عمليات جمع رأسالمال العابرة للحدود في آسيا والمحيط الهادئ. سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة عملية إدراج جديدة واحدة عابرة للحدود في منطقة الشرق الأوسط من قبل شركة أديس الدولية القابضة، التي جمعت رأس مال بلغ 243,5 مليون دولارأمريكي في بورصة لندن. وقال مازن البستاني، رئيس الخدمات المصرفية والتمويل في "بيكر مكنزي. حبيب الملا" في دولة الإمارات العربية المتحدة: يعد النشاط الاقتصادي المرتبط بالاكتتاب العام عنصراً حيوياً لدفع عجلة التنمية الشاملة في أسواق رأسالمال الإقليمية،الأمرالذي سيساهم بدوره في تحقيق مزيد من النمو في الاقتصادات العربية. أنشطة الاكتتاب العام المحلية في الشرق الأوسط محلياً، ارتفعت قيمة صفقات الاكتتاب العام بنسبة 55% على أساس سنوي، أي من 676 مليون دولار أمريكي إلى 2,1 مليار دولار أمريكي في عام 2017،في حين شهدت صفقات الاكتتاب العام زيادة بنسبة 40% من حيث الحجم، مرتفعة من أربع صفقات في العام 2016 إلى 12 صفقة اكتتاب في العام 2017. وسجل عدد صفقات الاكتتاب العام لهذا العام زيادة بنسبة 22% مقارنة بالعام 2015 وذلك بالرغم من انخفاض عمليات جمع رأس المال بنسبة 3%. وعموماً، شهد نشاط الاكتتاب العام في الشرق الأوسط (سواء الصفقات المحلية والعابرة للحدود) زيادة بنسبة 225% من حيث الحجم و315% من حيث القيمة. وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في الصدارة من حيث إنجاز صفقات الاكتتاب العامالمحلية والتي أثمرت عن أربع عمليات إدراج جديدة لكل منهما، تلتهما سلطنةعمانبثلاث عمليات إدراج جديدة ومن ثم قطربعملية إدراج واحدة. واستأثرت دولة الإمارات العربية المتحدة بالحصة الأكبر (64,4%) من عمليات جمع رأس المال في المنطقة، وتمكنت من جمع 1,3 مليار دولار أمريكي من عمليات الإدراج الأربع التي أنجزتها.وهذهالقيمة لا تشمل مبلغ 851 مليون دولارأمريكي العائد إلى عملية إدراج شركة بترول أبو ظبي الوطنية للتوزيع ش.م.ع (وهي أكبر عملية إدراج في سوق أبو ظبي للأوراق المالية منذ عشر سنوات)، والتي تم تسعيرها فقط بتاريخ 13 ديسمبر 2017. و أضاف زاهييونس،الشريك المتخصص في أسواق رأسالمال وعمليات الدمج والاستحواذ في شركة "بيكر مكنزي" الزميلة في المملكة العربية السعودية: سيساهم استقرار أسعار النفط والوضع السياسي في تطوير قدرات التغلغل في السوق وتقوية مركز السيولة. وأضاف: وفق التوقعاتنا الأخيرة حول المعاملات العالمية، سيكون للإصلاحات الاقتصادية القوية وخطط الخصخصة في المملكة العربية السعودية دوراً مهماً في فتح شهية المستثمرين ومن المرجح أن تحفّز نمو أنشطة الاكتتاب في العام 2018. كانت القطاعات الرئيسية من حيث حجم الاكتتابات العامة المحلية في المنطقة للعام 2017، القطاع المالي والطاقة والكهرباء توّجت بثلاث عمليات إدراج جديدة لكل منها، في حين جاء قطاع العقارات في الصدارة من حيث القيمة، حيث تم جمع أكثر من 1,2 ملياردولارأمريكيمن خلال عملية إدراج واحدة. تصورات حول الأداء الإقليمي آسيا المحيط الهادئ بدا الأداء المستقر والثابت العنوان الأبرز على مدار العام من حيث عمليات جمع رأسالمال في بورصات آسيا المحيط الهادئ خلال عام 2017،حيث بلغ إجمالي الإصدارات 92,4 مليار دولار أمريكي بزيادة قدرها 13% مقارنة بالعام 2016. وانخفض مؤشر الاكتتابات العامة الأولية العابرة للحدود في آسيا المحيط الهادئ بنسبة 20% في عام 2017،نظراً لأن الصفقات المحلية قد هيمنت على حصة صفقات الأسهم الجديدة في المنطقة،وانخفضت عمليات جمع رأسالمال العابرة للحدود خلال العام بنسبة 24%. أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بعدالأداء المتباطئ الذي شهده في بدايته، سرعان ما استعاد عام 2017 زخمه وعافيته ليصبح عام صفقات الاكتتابات العامة في أوروبا والشرقالأوسطوأفريقيا، وذلك من حيث حجم عمليات جمع رأس المال وعدد الإصدارات المتنامي والمتسارع. ارتفع إجمالي رأس المال المجمع بنسبة 55% ليصلإلى55,1ملياردولارأمريكي،في حين ارتفع عدد عمليات الإصدار بنسبة 25% ليصل إلى 227 عملية إصدار،وذلكبعد الانخفاض الذي استمر على مدى العامين السابقين. كان مؤشر الاكتتابات العامة الأولية العابرة للحدود فيأوروباوالشرقالأوسطوأفريقياواحدامنأكثر المؤشرات الدالة على حركة النمو الواعدفيالعام 2017 بعد سنواتمنالانخفاض المستمر. ارتفع مؤشر أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 93% فيعام 2017،ويعود ذلك إلى نمو عمليات جمع رأس المال العابرة للحدودوعدد صفقات الاكتتابات العامة المدعومة بعملية الطرح العام الأولي الأضخم من نوعها لهذا العام للبنوك الإيرلندية المتحالفة. أمريكا الشمالية استعادت سوق أمريكا الشمالية انتعاشها في عام 2017،مما ازال أجواء الخمول السائدة خلال فترة الانتخابات الأمريكية في العام 2016. وارتفعت عمليات جمع رأس المال بنسبة 108% لتصلإلى 51.6 ملياردولارأمريكي،بينما ارتفع عدد الإصدارات الجديدة بنسبة 112% ليصل إلى 320 عملية إصدار. نمت عمليات الإدراج الجديدة العابرة للحدودبنسبة 127% لتصلإلى 59 عملية بقيمة إجمالية بلغت 9,5 ملياردولارأمريكي،بزيادة 46% مقارنة بالعام السابق. وكانت الشركات التى تتخذ من الصين مقرا لها من أكثرالشركات التي تولت عمليات الإصدار العابرة للحدود في امريكا الشمالية حيث شكلت 25 من أصل 59 شركة مصدرة. أمريكا اللاتينية أثمرت عمليات جمع رأسالمال في أمريكا اللاتينية في عام 2017 عن جمع مبلغ قدره 7,6 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 781% عن العام السابق. وقد ترافق هذا النموالمذهل مع ارتفاع في عمليات جمع رأس المال محلياً بالإضافة إلى أول عملية إدراج جديدة عابرة للحدود منذ عشر سنوات بلغت قيمتها 426,3 مليون دولار أمريكي من قبل شركة "بيوتوسكانا إنفيستمنتس أس إيه" المتخصصة في قطاع الرعاية الصحية في البرازيل. حفزّت آمال الانتعاش في اثنتين من أكبر الاقتصادات في المنطقة – الأرجنتينوالبرازيل – معنويات المستثمرين القوية وساهمت في نمو أنشطة الاكتتابات العامة أيضا بسبب التغيرات التنظيمية في الأرجنتينوالبرازيل الهادفة إلى تحقيق الانفتاح والنمو الاقتصادي.