سجلت عقود الذهب الآجلة 1253.24 دولارا للأوقية بانخفاض 1.22% على اساس اسبوعي وارتفاع 2.88% على اساس شهري وانخفاض 6.13% على اساس سنوي، بينما سجلت الفضة 16.23 دولارا للأوقية بانخفاض 2.58% على اساس اسبوعي وارتفاع 1.12% على اساس شهري وانخفاض 17.45 % على اساس سنوي. كذلك تراجعت أسعار البلاتين على أساس سنوي وصل إلى 15.98% لتسجل الأوقية 959 دولارًا بارتفاع 3,28% على أساس أسبوعي و5.44% على اساس شهري، وحافظ البلاديوم على سعره عند 877 دولارًاللأوقية مقارنة بأسعار الأسبوع الماضي ولكن بارتفاع 4.405 على أساس شهري ونحو 26.37% على اساس سنوي. أشار مجلس الذهب العالمي، في تقرير نشره من قبل يومين، الى تراجع الطلب العالمي على المعدن الأصفر بنحو 14% في النصف الأول من السنة بسبب الانخفاض الحاد في مشتريات صناديق المؤشرات. كما سجلت مشتريات المصارف المركزية أيضاً انخفاضاً طفيفاً في النصف الأول، ونمو مشتريات المجوهرات والسبائك والعملات بدعم من تزايد الطلب في الهند وتركيا. الجدير بالذكر أضافة صناديق المؤشرات 56 طناً فقط في الربع الثاني بانخفاض نسبته 76 % على أساس سنوي لتسجل تدفقات النصف الأول 167.9 طن. بينما شكلت صناديق المؤشرات الأوروبية 76 % من تدفقات النصف الأول ليبلغ ما تمتلكه مستوى قياسياً سجل 978 طناً. وبلغ إجمالي الطلب العالمي على الذهب 2004 أطنان من يناير إلى يونيو الماضي مقارنة بنفس الفترة العام الماضي حيث بلغ الطلب 2318.7 طن. وارتفعت مشتريات السبائك والعملات الذهبية 13 % في الربع الثاني و11 % في النصف الأول مع زيادة الطلب الصيني والهندي والتركي. واشترت البنوك المركزية 94.5 طن في الربع الثاني. وتماسك سعر الذهب أمس قرب أعلى مستوياته في أقل من شهرين، في وقت يجري تداول الدولار قرب أدنى مستوى في عام وربع العام. كذلك تراجع الدولار امس أمام سلة عملات مرجحة متجها ليتكبد رابع خسائره الأسبوعية على التوالي، وتراجع مؤشر الدولار قليلاً إلى 92.81 واتجه للانخفاض 0.5 % هذا الأسبوع. وكان المؤشر الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة عملات رئيسية نزل إلى أدنى مستوياته في 15 شهراً الأربعاء مسجلاً 92.548. جاء هذا التراجع على خلفية الضبابية السياسية بشأن نمو الاقتصاد الامريكي قبل صدور بيانات هامة عن الوظائف كانت منتظرة أمس، وتوترات السياسية في واشنطن، وسط أنباء عن أن لجنة رفيعة المستوى ستحقق في مزاعم تتعلق بتدخل روسيا في الانتخابات الأميركية التي أجريت في نوفمبر الماضي. الجدير بالذكر أن رويترز استطلعت آراء خبراء الاقتصاد الذين رجحوا ارتفاع عدد الوظائف بواقع 183 ألف وظيفة في شهر يوليو. وتعثر الدولار أيضاً أمام اليورو الذي ارتفع إلى أعلى مستوياته في سنتين ونصف سنة هذا الأسبوع بدعم من توقعات قيام البنك المركزي الأوروبي تشديد سياسته النقدية وضعف العملة الأميركية. استقر اليورو عند 1.18 دولار مقتربة من أعلى مستوياتها منذ يناير 2015. على صعيد متصل، أظهرت بيانات خاصة بالاقتصاد الامريكي، تباطؤ النمو في قطاع الخدمات الأمريكي بوتيرة أعلى من المتوقع، وأفادت أنباء قيام هيئة محلفين بالتحقيق في احتمالات تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية. وتقلصت توقعات رفع أسعار الفائدة في الآونة الأخيرة، ما يؤثر سلبًا على الدولار ويدعم الذهب الملاذ الآمن للمستثمرين والمقوم بالعملة الأميركية، الذي تقل تكلفته بالدولار على المستثمرين غير الأمريكيين.