عرضت موريتانيا على الدول العربية ما تتمتع به من فرص ضخمة للاستثمار بها وتمنت أن تشهد تدفق ملايين الفرص حسبما جاء خلال اجتماعات المجلس الاقتصادى التحضيرى للقمة الإفريقية، التى تلتئم غدا فى نواكشوط والمقرر لها أن تعقد لمدة يوم واحد. ولفتت مصر فى كلمتها الى أن التحديات تتعاظم والمخاطر تزداد والعالم بات يتغير كل دقائق معدودة من حال الى حال، وشددت على أنه على الرغم من تطبيق منطقة التجارة الحرة بين الدول الأعضاء بها وما تحقق من انجاز فى شأن ملفات مهمة على رأسها قواعد المنشأ وجميع القواعد الخاصة بكل بنود السلع المتبادلة بين الدول الأعضاء فلا يزال أمامنا الكثير من المهام التى تتطلب المزيد من تضافر الجهود لتذليل الصعوبات والمعوقات التى تعترض مسيرة التكامل الاقتصادى العربى المشترك. وأشاد رئيس الوفد الموريتانى الذى تسلم رئاسة الاجتماعات بما بذلته مصر من جهد كبير، ونوه الى ضرورة انجاز الخطوات التى تدفع بالتعاون العربى وتذليل العقبات من امام اكتمال المنطقة الحرة والاتحاد الجمركى وانجاز قواعد المنشأ، ونوه بفرص الاستثمار التى تتمتع بها بلاده التى لديها مليون فرصة قائمة للاستثمار وخلق فرص العمل فى قطاعات كثيرة بما تتمتع به من ثروات كثيرة ابرزها الثروة المعدنية والزراعية والسمكية. وشددت الجامعه العربية على أهمية التضامن العربى فى هذه المرحلة بما تشهده من تحديات ضخمة وحثت على ضرورة تحديد العقبات التى تحول دون تنفيذ المشروعات الكبرى التى تحقق التنمية ووضع السياسات والبرامج الكفيلة بتحقيق هذه الرؤية وضرورة ابتكار آليات فاعلة ونشطة تكون قادرة على التعامل مع التحديات الدولية الراهنة. يشار الى أن موريتانيا التى تستضيف القمة تتمتع بثروات معدنية وزراعية وسياحية كبيرة والطريف أن الطلاق الذى بلغت نسبته 49٪ فى البلاد لا يشكل أرقا للموريتانيات اللائى يعتبرن العنوسة الاشد خطرا عليهن، كما انه من المثير أن يكون فرص الزواج للمطلقة عدة مرات أسرع من الفتاة البكر ويبرره الموريتانيون بأنها أكثر خبرة لشئون الزواج والحياة من الفتاة البكر، ما يشجع المطلقة على التشدد فى المهر بحيث بات أضعاف البكر على عكس ناموس الحياة وعادات المصريين.