د ب أ ذكر المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة، زيد رعد الحسين، اليوم الجمعة أن جهود ميانمار للتعامل مع أقلية الروهينجا في ولاية راخين التي مزقها الصراع تقوض الأمن في الولاية والمنطقة. وقال زيد: " طريقة تعامل ميانمار مع شمال راخين درس في كيفية تحويل موقف من سيء لأسوأ". شهدت راخين صراعات بين البوذيين وأقلية الروهينجا المسلمة لعقود. واندلع القتال مجددا بداية أكتوبر الماضي عندما قتل مسلحون يزعم أنهم مسلمون تسعة من حراس الحدود. وقال زيد إن القوات الأمنية فرضت " عقوبة جماعية على المجتمع بأكمله، إلى جانب استمرار أعمال انتقامية ضد مسلمي الروهينجا الضعفاء لأكثر من شهرين بعد الهجمات على النقطة الحدودية". يتلقى مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان تقارير عن عمليات قتل واغتصاب وحرق منازل الروهينجا على أساس يومي. وفر نحو 27 ألف شخص إلى بنجلاديش المجاورة نتيجة لعمليات الأمن الحكومية. وحذر زيد من أن التصدي لمشكلات الأمن الداخلية بالقوة وليس بمخاطبة أسبابها الرئيسية يؤدي إلى عمليات " نزوح حاشدة وتغذية التطرف العنيف وخسارة الجميع في النهاية". وطالب زيد بأنه يتعين على الحكومة في النهاية السماح لمراقبي الأممالمتحدة بزيارة ولاية راخين. وقال إنه بالوضع في الاعتبار استمرار منعنا من الدخول فلا يمكننا سوى الخوف من الأسوأ.