الفرنسية لليلة الثالثة على التوالي شهدت مدن أميركية كبرى كميامي ولوس أنجلوس ونيويورك الجمعة تظاهرات واسعة احتجاجا على انتخاب دونالد ترامب رئيسا للبلاد.
في نيويورك تجمع محتجون في حديقة "واشنطن سكوير" في مانهاتن السفلى وحمل بعضهم بالونات حمراء ضخمة ولافتات رسمت عليها قلوب وكلمات "سلام وحب"، او "جدارك لن يقف في طريقنا" في إشارة الى الجدار الذي وعد ملياردير العقارات ببنائه على الحدود مع المكسيك.
وتحدث فرع قناة "ايه بي سي" المحلي عن تجمع 4000 شخص . فيما سار آخرون إلى ساحة "يونيون سكوير" عبر وسط المدينة مع استمرار توافد آخرين إلى محيط برج ترامب.
كما أعلنت شرطة نيويورك توقيف 11 شخصا اعتبارا من ليل الجمعة، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وعبر المتظاهرون عن التضامن مع مجموعات قد تستهدفها سياسات ترامب ما إن يتولى منصبه رسميا في ينايرالمقبل ، وبينهم المكسيكيون والمسلمون.
قالت كيم باير (41 عاما) "نحن هنا لدعم كل الذين أهانهم ترامب، ولنثبت لأطفالنا أن لنا صوتا، وللدفاع عن حقوق الإنسان".
وينوي المنظمون إجراء تظاهرة أخرى في الحديقة نفسها السبت وتظاهرات أخرى في عدة مدن في نهاية الأسبوع.
كذلك تجمع حوالى ألف متظاهر في مسيرة عفوية على جادة بيسكاين في ميامي، رافعين لافتات ضد العنصرية وضد ترحيل المهاجرين خلافا للقانون.
وفي تظاهرة صغيرة بكاليفورنيا نفذت أكثر من 20 امرأة عرضا احتجاجيا وجيزا في وسط طريق سريعة إلى جنوب لوس أنجلوس أمس الجمعة ما أدى إلى توقف حركة السير. وحمل عدد منهن لافتة تقول "وحدة" فيما سرن على الطريق الواسعة في كوستا ميسا.
قدرت شرطة اتلانتا عدد المشاركين في أكبر تجمع تشهده المدينة ضد ترامب بأكثر من ألف شخص، بحسب قناة "دبليو اس بي" المحلية.
وفي فيلادلفيا تجمع حوالى 250 شخصا كذلك ضد ترامب، بحسب فرع قناة ايه بي سي المحلي.
كما جرت تظاهرات في ديترويت (ميشيغان) ودالاس (تكساس) وممفيس (تينيسي) واورلاندو (فلوريدا) ورالي (كارولاينا الشمالية).
خلال حملته الانتخابية، هدد ترامب بتشييد جدار بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك. وأثار خطابه حول الأقليات استنكارا شديدا، كما اتهمته نساء عدة بالتحرش الجنسي.