مصطفى حمزة أعلنت قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع العراقية أن خلية الصقور الاستخبارية قد رصدت حركة غير اعتيادية في منطقة القائم بحضور قيادات تنظيم الدولة الإسلامية المزعومة في العراق والشام «داعش» فيما يسمى ولاية شمالي بغداد، وولاية الجنوب والفلوجة والأنبار والموصل والفرات وولاية الخير(سوريا). وحسب معلومات خلية الصقور الاستخبارية وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة وجهت طائرات القوة الجوية العراقية ضربات دقيقة نحو هذه الأهداف، أسفرت عن تدمر ثلاثة منها، ومقتل عشرات الإرهابيين، وإصابة 11 آخرين بجروح، وتدمير مقر الاجتماع والمضافة ومعملًا بالكامل، كما أسفرت العملية أيضا عن انفجار ثانوي كبير قد يكون من الأحزمة الناسفة والعتاد فضلًا عن تدمير ثلاث عجلات وتفجير مخزن داخل المقر وتفجير سيارتين مفخختين وتدمير مواد شديدة الانفجار. وأكد بيان قيادة العمليات المشتركة اليوم أن العملية أدت إلى مقتل كلًا من نائب أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم، وهو الذي أدار اجتماع الولايات المذكورة، ووالي الفلوجة وهو بديل المقتول ماهر البيلاوي، ومسؤول مفارز الانتحاريين (ولاية الفلوجة)، والإرهابي أبو بكر العاني من أهالي اليوسفية، يمثل ولاية الجنوب، وأبو عبد الله العيساوي من الولاية نفسها، ونائب وزير الحرب والمعروف ب(أبو قسورة)، ونائب مسؤول كتيبة دابق، وأبو طه العزاوي (زوج أخت أبو بكر البغدادي) ولديه اتصال مباشر مع أحمد حسن أبو الخير، نائب الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، وهو يسعى لتحسين العلاقة بين أبو بكر البغدادي والظواهري وتنحية أبو محمد الجولاني مسؤول جبهة النصرة وتولية البغدادي على سورياوالعراق، ومسؤول عن كتيبة الصحراء (ولاية الفرات)، والمسؤول الأمني عن قاطع الكرابلة، وأبو إسحاق الجبوري، نائب عن ولاية شمال بغداد، وأبو يحي المغربي نائب والي ولاية الخير، ووالي ولاية الفرات. كما كان من بين القتلى الإرهابيين أجانب من روسيا والشيشان والقوقاز –حسب البيان.