أ ف ب أظهرت نتائج أولية أن حزب العمال المعارض في بريطانيا سيمنى بخسائر في الانتخابات البلدية والمحلية مما يشير إلى تراجع التأييد له مما قد يمثل تحديا لسلطة زعيم الحزب جيريمي كوربين. وبعد فرز أكثر من نصف نتائج انتخابات المجالس المحلية في انجلترا خسر حزب العمال السيطرة على 43 مقعدا. وتراجعت نسبة الأصوات التي حصل عليها الحزب أيضا في الانتخابات المحلية في اسكتلندا وويلز، وإذا تأكدت هذه الخسائر فور إعلان النتائج بأكملها فسيمثل هذا حكما سلبيا على الأشهر الثمانية الأولى لكوربين في زعامة حزب العمال بعد أن أدى تعيينه المفاجئ كزعيم للحزب في سبتمبر/ أيلول الماضي إلى حدوث تحول كبير في الموقف السياسي للحزب باتجاه اليسار. وأدلى الملايين من سكان لندن باصواتهم لانتخاب رئيس بلدية جديد بعد معركة حامية بين مرشحين بارزين احدهما صادق خان المسلم ابن سائق الحافلة من اصل باكستاني، ما يشكل دليلا مثاليا على التعددية الثقافية في العاصمة البريطانية. واعلنت زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي الاستقلالي نيكولا ستورجن الجمعة ان حزبها حقق فوزا "تاريخيا" في انتخابات البرلمان الجديد في اسكتلندا، وقالت ستورجن انه لم يتم فرز كل الاصوات بعد "لكن ما هو واضح هو أن الحزب القومي الاسكتلندي حقق فوزا في الانتخابات للمرة الثالثة على التوالي". واضافت انه "حدث تاريخي للحزب القومي الاسكتلندي". ويضم برلمان اسكتلندا 129 مقعدا. وتفيد نتائج الاقتراع ان الحزب حصد حتى الآن 58 مقعدا من اصل 93 شملها فرز الأصوات، وفي الاقتراع الاخير في 2011، فاز الحزب نفسه ب69 مقعدا. ويمكن لحزب العمال ان يخسر مكانته كثاني حزب في المنطقة بعد الهزيمة التي مني بها في انتخابات العام الماضي. وكان الناخبون البريطانيون صوتوا الخميس لانتخاب رئيس لبلدية لندن وبرلمانات مقاطعات اسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية و124 مجلسا بلديا في انجلترا. المزيد بدء اقتراع البريطانيين في الانتخابات المحلية.. وربما تشهد لندن أول عمدة مسلم