د ب أ أعلنت إدارة "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، أنها بدأت استقبال طلبات المشاركة في المسابقة الرسمية للدورة ال 13 من الحدث. وقال مسؤولون في المهرجان لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الاحد إن الدورة الجديدة ستقام في الفترة من السابع إلى 14 كانون أول/ ديسمبر المقبل. وقال مسعود أمرالله المدير الفني للمهرجان إن المهرجان يستقبل الأفلام الروائية وغير الروائية الطويلة والقصيرة من الإمارات وبقية الدول العربية، للتنافس على جوائز "المهر" التي تعتبر منصة التكريم الأساسية في المهرجان. وأضاف أن باب المشاركة مفتوح للمخرجين العرب أو من ذوي الأصول العربية على أن يكون العمل قد أنتج بعد شهر أيلول/سبتمبر .2015 وأفاد أمر الله بأن الفيلم الفائز بجائزة أفضل فيلم قصير سيترشح لجوائز الأوسكار للعام .2017 وشهدت مسابقة المهر، في دورة العام الماضي من المهرجان، تنافس أكثر من 60 فيلماً عربياً "ما يعكس الاهتمام المتزايد بالأفلام العربية المستقلة". وانطلقت مسابقة "المهر الخليجي" للأفلام القصيرة العام الماضي لتشجيع صناع الأفلام في منطقة الخليج لتقديم قصصهم وابداعاتهم. ودعا المهرجان صناع الأفلام من البحرين والكويت وعمان وقطر واليمن الى جانب السعودية والعراق لتقديم أفلامهم الروائية وغير الروائية القصيرة، لتعريف الجمهور بشكل أوسع بقوة المواهب في منطقة دول الخليج العربي. وانطلقت مسابقة المهر عام 2006، واستطاعت تقديم مواهب عربية على الساحة العالمية، حيث وصل باسل خليل عن فيلمه القصير "السلام عليك يا مريم" إلى حفل جوائز الأوسكار ال 88 في لوس أنجلوس، فيما ترشح هاني أبو أسعد عن فيلمه الروائي "عمر" في فئة أفضل فيلم أجنبي بعد أن حصد جائزة أفضل مهر طويل في 2013، وهو الفيلم الذي تم إنتاجه بدعم من برنامج "إنجاز" التابع للمهرجان. وواصلت مسابقة المهر على مدى 10 أعوام الاحتفاء بإبداعات السينما العربية، وكرّمت مواهب صاعدة ومخضرمة على حد سواء. وأضاف أمر الله "فخورون بدور مهرجان دبي السينمائي الدولي ومسابقة المهر في اكتشاف المواهب المميزة وتشجيع الأفلام العربية، وإبقائها تحت دائرة الأضواء العالمية". وتابع "لدينا مواهب سينمائية عربية لمعت في محافل عالمية، بما فيها جوائز الأوسكار والأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون (البافتا)، إلى جانب مواهب سطعت في المهرجانات السينمائية المرموقة مثل كان وبرلين". وأكمل "حققت الدورة الماضية من المهرجان رقماً قياسياَ في أعداد الجماهير بزيادة 10% مقارنة بدورة عام 2014، حيث حرص الجمهور على مشاهدة ما قدّمه المهرجان من أفلام عالمية وعربية على مدى ثمانية أيام".