ونور ذوالفقار واصل مئات المتظاهرين احتشادهم أمام نقابة الصحفيين، وفي محيطها في وسط القاهرة احتجاجا على إعلان الحكومة المصرية توقيع اتفاق مع السعودية تنتقل بمقتضاه جزيرتا تيران وصنافير للسيطرة السعودية. تعددت هتافات المشاركين في المظاهرة، مطالبة بالتراجع عن القرار، واحترام إرادة الشعب المصري صاحب الحق الأصيل في السيادة على أراضيه بحسب المتظاهرين، وفيما قال خالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين، وأحد المشاركين في المظاهرة إن الفعليات ستنتهي في غضون ساعة من الآن، نفى جمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة ما ذهب إليه البلشي، وقال ل"الأهرام العربي" إنه لا نية لتحديد وقت معين لفض المظاهرة، وإن أحدا لا يملك ذلك وإن أراد أمام توافد المزيد من المشاركين. وفي هذه الأثناء تكتفي قوات الشرطة بفرض طوق أمني حول المتظاهرين، وتغلق شارع عبد الخالق ثروت - مقر نقابة الصحفيين من اتجاه شارع رمسيس، ومن الاتجاه المقابل، للقادم من شارع طلعت حرب، ليبقى شارع شامبليون هو المنفذ الوحيد لدخول أو خروج المتظاهرين. وحول ما إذا كانت هناك نية في الاعتصام، تباينت آراء المشاركين في المظاهرة ما بين مؤيد لفكرة الاعتصام إلا أن تستجيب الحكومة لمطالب المتظاهرين، وما بين دعاة لفض المظاهرة مساء اليوم، والعودة للتظاهر مجددا في ذكرى تحرير سيناء التي تصادف الاثنين بعد المقبل. .