أمنية حمدى أكدت آية الله عادل وطني، ملكة جمال المحجبات العرب أن مسابقة ملكة الجمال بدون الحجاب عنصرية، لأنها لا تسمح بمشاركة المحجبات فيها. وأضافت أن المسابقة ليست قائمة على الجمال الخارجى أو الوزن أو الطول، لكن المسابقة كانت تعتمد على الثقافة واللباقة، بالإضافة إلى الجمال، مؤكدة أن السبب الرئيسى فى فوزها باللقب هو التمسك بالزى الإسلامي، موضحة أن الرسالة التى أرادت توصيلها هى أنه يمكن للفتاة أن تحصل على الوظيفة بالحجاب، وقالت نهى حمدى الشهيرة ب"أنوش" رئيسة المهرجان وخبيرة التجميل، إن الفكرة فى مخيلتها منذ10 سنوات، عندما عرضت عليها إحدى شركات الإنتاج تقديم برنامج تليفزيونى شريطة أن تخلع الحجا ب، وعندما وجدت حالات كثيرة مشابهة لحالتها فى مجالات مختلفة، بدأت فى تنفيذ الفكرة بشكل ضيق عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ثم حالت بعض الأحداث السياسية دون أن تكتمل المسابقة. وأشارت إلى أن عدد الفتيات المتقدمات للمسابقة فى التصفيات الأولى أكثر من 160 فتاة، وبرغم أن العدد يعتبر قليلا نسبيا، لكنه كان مبشرا بالنسبة للموسم الأول، كما أن المسابقة تمت فى التوقيت نفسه الذى يشهد امتحانات طلبة الجامعات، مما منع عددا كبيرا من الفتيات من الاشتراك، وبالطبع هذا خطأ سيتم تداركه الموسم المقبل، حيث سيتم الإعلان عن المسابقة قبل البدء بفترة كافية، بما يساعد على اشتراك عدد أكبر من الفتيات.
أما عن الشروط الرئيسية للتقديم فى المسابقة، فهى أن تكون المتسابقة محجبة، عربية الجنسية، عمرها لا يقل عن 18 سنة ولا يزيد على 35 سنة. والمعايير الرئيسية فى الاختيار تتمثل فى: الاحتشام، اللباقة، الثقافة العامة والقدرة على التعبير عن الذات وعرض الأفكار. وأكدت "أنوش" أن للمسابقة رسالة رئيسية، هى أن المرأة المحجبة قادرة على العمل والعطاء بشكل يتساوى مع نظيراتها من غير المحجبات والقطاعات التى تمنع المحجبات من العمل فيها، تحجب عن نفسها قدرات وطاقات ما لا يقل عن 75% من الفتيات والسيدات فى المجمتع، وهى النسبة التقريبية لعدد المحجبات فى مصر. وقال الإعلامى أحمد عليوة، صاحب شركة فينجر برينتس المنظمة للمهرجان، إن المسابقة قد قدمت الرسالة المطلوبة تماما، لأن من شروطها الأساسية الاحتشام وأن تكون المتسابقة حاصلة على مؤهل متوسط وأن يكون لديها قبول داخلى وخارجى وأضاف عليوة: إن ديننا هو دين الوسطية وأنه مادامت الفكرة لا تخرج عن تعاليم الدين الإسلامى فهو يوافقها.