أ. ف. ب نفت تركيا السبت أن تكون قد وسعت عملياتها العسكرية في شمال العراق بعد ان نشرت جنودا بالقرب من منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية. وقال رئيس الوزراء احمد داود اوغلو في كلمة متلفزة ان "معسكر بعشيقة على بعد 30 كلم شمال شرق الموصل، هو معسكر تدريبي أقيم لدعم قوات المتطوعين المحلية التي تقاتل الارهاب"، نافيا التقارير بان نشر القوات هو تمهيد لشن عملية برية ضد تنظيم الدولة الاسلامية. وذكر الاعلام التركي ان انقرة ارسلت 600 جندي تركي تدعمهم 25 دبابة الى منطقة بعشيقة قرب مدينة الموصل. ودعت بغدادانقرة الى سحب تلك القوات "فورا" اضافة الى الدبابات والمدفعيات التي نشرت دون موافقتها. الا ان داود اوغلو قال السبت ان المعسكر ليس جديدا، وان تدريب العراقيين فيه بدأ بناء على طلب مكتب محافظ الموصل وبالتنسيق مع وزارة الدفاع العراقية. واضاف داود اوغلو ان اكثر من الفي عراقي تدربوا في المعسكر لقرابة العام. واضاف "نحن مستعدون لتقديم اي نوع من الدعم حسب طلب القوات العراقية الوطنية والشرطة العراقية". ووصف النشاط العسكري في المعسكر بانه "نشاط تناوبي روتيني" و"تعزيز ضد المخاطر الامنية" هناك، واصفا اي تفسير خاطئ لذلك بانه "استفزاز". وقال "لقد دربنا ونواصل تدريب اشقاءنا العراقيين الذين يقاتلون ضد داعش، في بعشيقة وغيرها من المعسكرات في شمال العراق". وقال داود اوغلو ان وزيري دفاع البلدين اجريا مكالمة هاتفية السبت، مضيفا ان الوزير العراقي سيزور تركيا قريبا، واكد انه سيزور بغداد كذلك في المستقبل القريب. واضاف ان "تركيا ليس لها مطامع في اراض اية دولة اخرى. تركيا تقاتل ضد المنظمات الارهابية" في اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية وحزب العمال الكردستاني المحظور. واكد انه "يجب تطهير البلدين الشقيقين (العراق وسوريا) من المنظمات الارهابية وخاصة داعش وحزب العمال الكردستاني".