قال حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية: إنه ضد اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، لكن هذا لا يعنى أن مشروعه إلغاء الاتفاقية ومحاربة إسرائيل، لأن مشروعه هو محاربة الفقر والتخلف والبطالة، لافتا إلى أن أى تعاون أو مشروعات مع إسرائيل خارج بنود اتفاقية السلام لن يستمر فى حال وصوله إلى منصب رئيس الجمهورية، إلى جانب سعيه إلى رفع الحصار عن غزة ودعم المقاومة الفلسطينية. وصرح فى المؤتمر الجماهيرى الذى عقده بميدان الثقافة بمدينة سوهاج ضمن حملته الانتخابية للترشح لرئاسة الجمهورية بحضور عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وكمال أبو عيطه وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب، وما يقرب من 3 آلاف شخص بأن برنامجه يهدف إلى تكوين علاقات طيبة بين مصر والدول العربية وإيران وتركيا وتكوين المثلث العربى التركى الإيرانى ليكون قلب العالم الإسلامى وتدعيم تبادل المصالح والعلاقات بين دول هذا المثلث والابتعاد عن أى خلافات قد تضعفه. وأعلن أن أول قرار سيتخذه فى حال نجاحه واختياره رئيسا للجمهورية هو إنشاء صندوق لتكريم المصابين وأسر الشهداء فى أحداث ثورة 25 يناير وتكريم أسر شهداء ومصابى حروب مصر ضد العدو الصهيونى إلى جانب تكريم كل من يعتبر وفق اتفاق الدولة أنه شهيد مثل ضابط الشرطة الذى يستشهد أثناء تأدية واجبه، مطالبا جماهير الشعب بالتصويت فى الانتخابات لصالح رئيس يعرف قيمة مصر وقيمة الشعب، وأنه سيجلس فى حكم مصر على كرسى رمسيس وأحمس ومحمد على وجمال عبد الناصر. ووعد حمدين صباحى بتنفيذ مشروع ضخم فى حال انتخابه رئيسا للجمهورية لإنتاج الطاقة الشمسية وتحويلها إلى كهرباء وتصديرها إلى دول الاتحاد الأوربى التى تسعى لشراء كهرباء منتجه من طاقة نظيفة صديقة للبيئة مثل الشمس والرياح قائلا: "إن ما حصلت عليه دول الخليج من أموال بسبب البترول فى الثلاثين عاما الماضية ستحصل مصر عليه خلال الفترة القادمة بسبب الطاقة الشمسية.