أ ش أ كشف تقرير صدر عن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، عن أهم الأحداث والانتهاكات والتصعيدات بحق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، إضافة لعدد المواطنين الذين تعرضوا للاعتقال، وعدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة عن محكمة الاحتلال العسكرية. كما استعرض التقرير حالات عدد من الأسرى المرضى الذين تفاقمت أوضاعهم الصحية خلال الشهر الماضي، جراء سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة السجون. ولفت التقرير إلى ازدياد وتيرة الاقتحامات المتكررة والتفتيشات الاستفزازية التي تنتهجها إدارة السجون تجاه الأسرى في سجون الاحتلال، والتي يصاحب معظمها عمليات قمع واعتداء على الأسرى، بالإضافة لفرض عقوبات عليهم كعزلهم، وسحب الأدوات الكهربائية، ومنعهم من التنقل بين الأقسام والخروج، ما أدى إلى خلق حالة من التوتر لدى الأسرى، وكان آخرها رد الأسير فارس السعدة والقابع في سجن "النقب" بضرب أحد السجانين، احتجاجا على تفتيشهم عراة. وبحسب التقرير، فإن إجمالي عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ خلال شهر أبريل الماضي، 310 معتقلين، منهم 80 معتقلا من محافظة الخليل، و65 من محافظة نابلس، و40 من القدس، و35 مواطنا من محافظة بيت لحم، و31 معتقلا من محافظة رام الله والبيرة، و27 من محافظة جنين، و18 معتقلا من محافظة قلقيلية، وسبعة معتقلين من محافظة طولكرم، وستة من محافظة طوباس، إضافة إلى معتقل واحد من محافظة سلفيت. كما اعتقل الاحتلال أربع نساء ما زلن يقبعن في الأسر، وهن "النائب خالدة جرار من رام الله، وجهاد الشراونة من الخليل، وعالية العباسي من القدس، ومنى السايح من نابلس، فيما اعتقل عددا آخر وأفرج عنهن لاحقا بكفالات وغرامات مالية".