التقى خالد على المرشح لإنتخابات الرئاسة المصرية صباح اليوم الثلاثاء، باتحاد الفلاحين المصري بقرية كمشيش بالمنوفية في ضيافة الناشطة شاهنده مقلد. وقد أكد المرشح في أثناء لقاءه أن الفلاحين قد تعرضوا لظلم كبير نتيجة لسياسات النظام البائد، بدءاً من تهميش دور الجمعيات التعاونية الزراعية حتى تركهم فريسة لقطاع التجارة، مما أدى إلى ارتفاعا هائلة في أسعار مدخلات الإنتاج الزراعي، وصعوبة شديدة للفلاح فى تسويق محصوله وصعوبة على الطبقة الفقيرة والمتوسطة أن تتعايش مع الارتفاع الجنوني لأسعار المحاصيل الزراعية. وأضاف أن النظام السابق تبنى سياسة توزيع الأراضي القابلة للاستصلاح على المستثمرين وشركاتهم وجمعياتهم، وحرمان الفلاحين وأبنائهم منها وتظهر آثار هذه السياسات بوضوح في تواضع معدلات زيادة الرقعة الزراعية في مصر في السنوات الأخيرة، وأشار أن برنامجه الزراعي قائم على إسقاط الديون من على الفلاحين المصريين، والتوسع فى تمليك الأراضي الجديدة للفلاحين وأبنائهم وخريجى كليات ومعاهد الزراعة قائلا "أن الفلاحين هم من يقوموا بزراعة الأرض، وذلك عن طريق جمعياتهم التعاونية الزراعية القائمة وكذلك من خلال إنشاء جمعيات تعاونية جديدة لاستصلاح الأراضي، بتنظيم من الاتحاد التعاوني الزراعي، مع إتاحة تمويل عمليات الاستصلاح من خلال بنك التعاون، والتصالح مع الفلاحين الحائزين لأراضى الأوقاف والاستصلاح وتمليكهم هذه الأراضي بسعر المثل". واختتم بأن برنامجه يستهدف زيادة حقيقية فى الرقعة الزراعية وفى الإنتاج الزراعي، تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء وتحقيق العدالة الاجتماعية للفلاح. وقد جاء هذا الاجتماع بعد أن قام خالد على بزيارة المصابين من معتصمي العباسية في مستشفى الدمرداش.