على غير عادتها في كل عام، اختفت مظاهر الفرح من شوارع بغداد مع الاحتفال بأعياد الميلاد للعراقيين المسيحيين، إذ غالبا ما كانت تتزين المحلات والشوارع في مثل هذا الوقت بالألوان وتفترش محلاتها أنواع من الزينة ويقبل الناس على الشراء وتفتح المحلات أبوابها لأوقات متأخرة خصوصاً في حي الكرادة الذي يسكنه المسيحيون بنسبة كبيرة. فلا تزال مشاعر الخوف والقلق تسيطر على مسيحيى العراق بعد أكثر من عام على حادثة كنيسة سيدة النجاة التي اقتحمها مسلحون في أحد أيام الأحد في أكتوبر من العام الماضي وقتل العشرات منهم أثناء تأديتهم لمراسم القداس، بينما.... تفاصيل الموضوع فى العدد الجديد من مجلة الأهرام العربي الذى يصدر صباح السبت المقبل..