رويترز انتقد سفير نيجيريا لدى واشنطن نقص الدعم الأمريكي في المعركة على مسلحي بوكو حرام بما في ذلك نقص تبادل المعلومات وبيع الأسلحة اللازمة لقتال الجماعة الإسلامية. وفي تصريحات نشرت على موقع السفارة النيجيرية أمس الثلاثاء طلب السفير أدي أديفوي دعما أكبر من واشنطن ورفض مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان التي قلصت بعض المساعدات العسكرية الأمريكية. وقال "شعبنا ليس سعيدا للغاية بمحتوى الدعم الأمريكي في الكفاح ضد بوكو حرام." وأضاف "لا فائدة من منحنا الدعم الذي يتيح لنا توجيه ضربات خفيفة للإرهابيين بينما نحتاج لتوجيه ضربة قاتلة لهم." وقال مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ردا على سؤال حول التصريحات إن واشنطن لا تزال ملتزمة بمساعدة نيجيريا في مواجهة تهديد التطرف وتدعم جهودها لإطلاق سراح ضحايا بوكو حرام المختطفات. كان الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان الذي يخوض الانتخابات في فبراير/ شباط تعرض لانتقاد علني لعدم قدرة حكومته فيما يبدو على التصدي لتمرد بوكو حرام المستمر منذ خمس سنوات. وفشل اعلان الحكومة وقف إطلاق النار الشهر الماضي في وقف الهجمات شبه اليومية التي شملت هذا العام اختطاف بوكو حرام لأكثر من 200 تلميذة من بلدة في شمال شرق البلاد في أبريل/ نيسان.