أ ش أ أعلن المشروع القطري السوداني للآثار انطلاق موسمه الأثري الثاني بداية أكتوبر المقبل, ويستمر حتى نهاية مايو القادم. وقال الدكتور صلاح الدين محمد أحمد المنسق العام للمشروع-في تصريح صحفي اليوم الاثنين- إن الموسم الأثري الثاني يشتمل على تمويل 40 بعثة قطرية وبدء العمل في مشروع أهرامات "البجراوية", والذي تنفذه البعثة القطرية برئاسة الشيخ حسن بن محمد آل ثاني, نائب رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر ورئيس اللجنة المشتركة للمشروع القطري السوداني للآثار. وأضاف, أن الموسم الأثري الثاني يضمن بداية العمل في تأهيل متحف السودان وتشييد متحف"النقعة" بجانب افتتاح معسكري "البركل والبجراوية" نهاية العام الحالي, لإيواءالبعثات الأثرية العاملة في السودان. يشار إلى أن المشروع "القطري السوداني" لصيانة وتطوير آثار السودان, يعد مبادرة تهدف إلى تطوير الموروث الأثري بالسودان, وتعمل البعثة القطرية كذلك على ترميم أهرامات السودان, ويتركز في "المقابر الملكية الهرمية في مروي" بالبجراوية, بالتعاون مع "المعهد الألماني للآثار ", كما ترعى البعثة الأرشيف الرقمي للمهندس المعماري الألماني فريتز هينكل, والذي عمل لأكثر من أربعة عقود في خدمة الآثار السودانية وبخاصة مشروع ترميم أهرامات مروي. ويعتبر إعادة تأهيل المتحف القومي السوداني و الذي تأسس عام 1971 ويقع "بشارع النيل بالخرطوم", أحد أهم برامج المشروع القطري السوداني للآثار, ويحتوي المتحف على أكبر واهم المقتنيات الأثرية بالسودان, كما يحتوي على ما يفوق الخمسين ألفا من القطع والمقتنيات ،السوداني" لصيانة وتطوير آثار السودان, يعد مبادرة تهدف إلى تطوير الموروث الأثري بالسودان, وتعمل البعثة القطرية كذلك على ترميم أهرامات السودان, ويتركز في "المقابر الملكية الهرمية في مروي" بالبجراوية, بالتعاون مع "المعهد الألماني للآثار ", كما ترعى البعثة الأرشيف الرقمي للمهندس المعماري الألماني فريتز هينكل, والذي عمل لأكثر من أربعة عقود في خدمة الآثار السودانية وبخاصة مشروع ترميم أهرامات مروي. ويعتبر إعادة تأهيل المتحف القومي السوداني و الذي تأسس عام 1971 ويقع "بشارع النيل بالخرطوم", أحد أهم برامج المشروع القطري السوداني للآثار, ويحتوي المتحف على أكبر وأهم المقتنيات الأثرية بالسودان, كما يحتوي على ما يفوق الخمسين ألفا من القطع والمقتنيات.