د ب أ شن الجيش العراقي هجوما اليوم الجمعة بالقرب من الموصل ، المعقل الشمالي لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش سابقا) ، في الوقت الذي يناقش فيه قادة حلف شمال الاطلسي (ناتو) الحاجة إلى تحالف لمواجهة التمرد الآخذ في التمدد . كانت قوات الأمن العراقية مدعومة بالمسلحين الشيعة في الهجوم واسع النطاق على الموصل التي سيطر عليها التنظيم منذ حزيران/يونيو. ذكر مسؤول أمني ان الجيش كان يحاول في البداية تحرير بلدتي خازر وبرطلة الواقعتين شرق الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية . قال المسؤول إن البيشمركة الكردية اشتبكت مع الدولة الإسلامية في الحمدانية الواقعة على بعد 25 كيلومترا شرق الموصل ، بدون الابلاغ عن اصابات . يأتي الهجوم بعد أيام من كسر الجيش العراقي حصار لمدة شهرين فرضه المسلحون على بلدة امرلي التركمانية الشيعية على الأغلب والواقعة على بعد 180 كيلومترا شمال بغداد . استعادت القوات العراقية والكردية في الاسابيع الاخيرة سلسلة من البلدات الشمالية من الدولة الإسلامية . في حين سحب حلف الناتو بعثته التدريبية من العراق عام 2011 بعد اخفاقه في التوصل إلى اتفاق بشأن الوضع القانوني لقواته العاملة في البلاد ، قال الامين العام اندريس فوج راسموسين إنه واثق من ان الحلفاء سوف يفكرون بجدية بشأن مساعدة العراق في حال طلب منهم . اثار التوسع الإقليمي لداعش المنبثق عن تنظيم القاعدة في العراق مخاوف المجتمع الدولي ، ما دفع عدة دول إلى تسليح القوات التي تقاتل المتطرفين هناك .