سوزى الجنيدى قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير ان ألمانيا تدعم الجهود المصرية من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار فى الشرق الأوسط. مؤكدا انه وفي حال نجاح المفاوضات تنتوي الحكومة الألمانية المشاركة في حماية الحدود. و أن ألمانيا على استعداد للمساعدة بالتعاون مع شركائها الأوروبيين. و قال شتاينماير فى القمة الاستثنائية لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي التي أقيمت في 15 أغسطس في بروكسل. "إننا وللمرة الأولى نجد إمكانية تمديد فترة وقف إطلاق النار المتفق عليها "، مضيفا ان " هذا الأمر سوف يحقق أساساً يفتح إمكانية للبدء في عقد مفاوضات. " مؤكدا أن الهدف هو تهيئة الظروف لوقف إطلاق النار لفترة طويلة" . و اوضح شتاينماير أن هناك عدة مقومات لاغنى عنها من أجل التوصل إلى حل شامل في الشرق الأوسط: " حيث يجب عدم السماح لأسلحة حماس أن تمثل تهديداً عسكرياً دائما لإسرائيل. هذا فضلاً عن ضرورة تحسين ظروف الحياة للمواطنين في غزة بصورة مستدامة . هذا يعني أيضا ضرورة التحدث عن فتح المعابر الحدودية . وعلاوة على ذلك فأن عودة السلطة الفلسطينية إلى تولي مسؤوليتها - وفي قطاع غزة أيضاً يعد أمراً محورياً." و كان شتايماير قد أعلن مع نظيريه الفرنسي والبريطاني في 9 أغسطسأن حل الدولتين هو "السبيل الوحيد لحلالنزاع ووضع حد لمعاناة الإنسانية لجميع الأطراف". و أكد وزير الخارجية الألماني رغبة بلاده في تقديم إسهام خاص للتوصل إلى تهدئة مستدامة للوضع في ظل النزاع الدائرفي الشرق الأوسط. مضيفا انه " في استطاعة بعثة الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين إعادة تفعيل مراقبة المعابر الحدودية (بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة المعابر الحدودية لرفح). إلا أن هذا الإسهام لن يمكن تحقيقه إلا إذا تكللتالمفاوضات الحالية بالنجاح."