د ب ا نفى وزير الحرس الوطني السعودي الأمير متعب بن عبدالله وجود قوات مصرية أو باكستانية على المناطق الحدودية مع العراق شمال المملكة، مؤكدا أن "قواتنا 27 مليوناً هم من يدافعون عن الوطن". وقال وزير الحرس الوطني في تصريح صحفي خلال زيارته التفقدية لمنسوبي الحرس الوطني بمدينة عرعر، شمال المملكة، ظهر اليوم الثلاثاء "إن القوات التي تدافع عن الوطن 27 مليون نسمة، هم كافة أفراد الشعب السعودي من رجال ونساء"، مضيفاً" كلنا في خندق واحد". واضاف "إننا نعيش في أمن واستقرار وواجبنا أن نحمد الله عليه، ويداً واحدة وصفاً واحداً لا يقبل الانقسام"، مؤكداً "حرص وزارة الحرس على تأهيل منسوبيها عسكرياً في كاف المستويات". وتابع " لا يخفي على أحد وجود تنظيمات مشبوهة تدار من الخارج تحاول تنفيذ خططها داخل المملكة بهدف زعزعة الأمن وزرع الفتنة والغزو الفكري للشباب السعودي". واستطرد " واجبنا جميعاً، خصوصاً علماءونا والدعاة الأفاضل وقادة الرأي، كشف الباطل وتبيان الشبهات". وشدد الأمير متعب بن عبدالله على "أن التصدي للحروب الفكرية والمخططات السرية مهمة مشتركة تعني المواطن في المقام الأول". وذكر " أن الجيوش تقابل الجيوش وتحمي الحدود وتدافع عن الوطن عسكرياً "، لافتاً "الانتباه إلى أن التصدي للحروب الفكرية والمخططات السرية مهمة مشتركة تعني المواطن في المقام الأول "، مؤكداً "على أن المواطنين يجب أن يكونوا صفاً واحداً متلاحماً متكاتفاً، فالمحبة الحقيقية للوطن ليست شعاراً يرفع ، بل عمل ومسؤولية واجبة , ووعي لكل ما يحاك ويدبر ضد الوطن وأهله ". كان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعهد الشهر الماضي باتخاذ "جميع الإجراءات" لحماية السعودية من كل من "داعش" التي صنفتها المملكة بأنها منظمة إرهابية، والميليشيات الشيعية في العراق التي حشدت قواها لمقاتلة المتمردين. ووصل ما لا يقل عن ألف جندي وألف آخرين من حرس الحدود وثلاث وحدات من المروحيات لتعزيز المنطقة الحدودية القريبة من مدينة عرعر، منذ تقدم "داعش" في حزيران /يونيو، بحسب ما قاله قائد حرس الحدود السعودي في المنطقة اللواء فالح السبيعي. ولم يفصح المسؤولون السعوديون عن العدد الإجمالي للقوات الإضافية التي أرسلوها إلى الحدود. ورفضوا التعليق على تقرير لقناة "العربية" ذكر أن عدد العزيزات يصل إلى 30 ألفاً.