سوزى الجنيدى قال سامح شكرى وزير الخارجية إن الدعم والتأييد للمبادرة المصرية لوقف العنف والتصعيد فى غزة لاقت ترحيبا كبيرا حيث تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية لعدد من وزراء الخارجية منهم وزير الخارجية الأمريكى والفرنسى واليونانى والكندى بالاضافة إلى جميع وزراء الخارجية العرب الذين حضروا اجتماع مجلس الجامعة العربية مساء أمس. اشار الى ما يتعرض له الشعب الفذسطينى من دمار حيث تاتى هذه المبادرة لترفع العبء عن كاهل هذا الشعب مؤكدا ان الاجماع على هذه المبادرة يكمن فى قيمتها مؤكدا انه لا يوجد اى اشتراطات حول تنفيذ بنود المبادرة وحول قضية سد النهضة اكد شكرى انه كان هناك عدة اطروحات حول مكان عقد اجتماع اللجنة الثلاثية بين مصر واثيوبيا والسودان وان ما يهمنا هو عقد الاجتماع بغض النظر عن مكان الانعقاد مؤكدا ان عقدها فى اى مكان من الثلاث دول مساوى واننا لدينا رغبة ان يتم الانعقاد فى اقرب فرصة ممكنة حتى تبدأ جولة تفاوضية جديدة بعيدة عن اجواء الماضى تستمد من روح لقاء القيادتين المصرية والاثيوبية والعمل على تحقيق المصلحة المشتركة . وحول المشاركة المصرية فى القمة الامريكية الافريقية خلال اغسطس القادم اكد شكرى ان مصر تلقت دعوة للمشاركة فى القمة وسيتحدد مستوى التمثيل خلال الفترة القادمة حيث توقع ان تاخذ هذه القمة فى اعدادها اهمية مشاركة مصر والدور المصرى فى القارة. وحول الموقف الفلسطينى لاحتواء الموقف فى العراق اكد الوزير ان مصر تسعى لوقف كافة اشكال العنف على الاراضى العراقية من خلال توصل كافة الاطياف الى توافق ببما يعلى مصلحة الشعب العراقى بما يؤدى الى التصدى للتحديات القائمة او اى دعوات للانقسام بين اطياف الشعب العراقى. وحول الازمة الليبية قال شكرى ان الاوضاع الامنية تحول دون قيامى بزيارة فى الوقت الحالى الى ليبيا مؤكدا ان هناك عدم امكانية او قدرة على التواصل مع العناصر السياسية املا ان تستقر الاوضاع وقد اجريت العديد من اللقاءات والمباحثات مع عدد من المسئولين الليبيين فى مقدمتهم وزير الخارجية الليبى محمد زيدان ورئيس الوزراء الاسبق على زيدان بالاضافة الى ناصر القدوة مبعوث الامين العام للجامعة العربية الى ليبيا ونحن حريصون على التفاعل والتواصل مع المسئولين الليبين مؤكدا ان اجتماع دول الجوار الخاص بليبيا الذى عقد بتونس ناقش الية استعادة الاستقرار دتخل الاراضى الليبية وبناء المؤسسات