سوزى الجنيدى سُلمت في مدينة بون الألمانية الجوائز العالمية الخاصة بأفضل النشاطات الإلكترونية المعروفة ب"البوبز". وتسلم المصور الصحفي المصري مصعب الشامي الجائزة الرئيسية في هذه الفعالية. تسلم المصور الصحفي الشاب مصعب الشامي، جائزة "البوبز" العالمية (الجائزة الخاصة بأفضل النشاطات الإلكترونية)، الإثنين (30 يونيو وذلك على هامش فعاليات منتدى الإعلام العالمي، الذي تنظمه مؤسسة دويتشه فيله DW في مدينة بون الألمانية. وقام مدير عام مؤسسة DW، بيتر ليمبورغ، بتسليم الجائزة للمصور الشامي. و يقول مصعب الشامي بأن "الصورة هي التي كانت العامل الحاسم" في منحه الجائزة. مضيفا "الصورة تغني عن ألف كلمة. وجود الصورة في الفترة التي عملت بها، وتوثيق الأحداث وتوثيق وقائع الثورة المصرية هو الذي رجح كفتي ربما". ويؤكد مصعب بأنه "ليس الوحيد الذي يقوم بتوثيق الأحداث والمخاطرة بحياته من أجل التوثيق. هناك الكثير من المصورين والصحفيين والمدونيين والنشطاء الذين يقومون بذلك". ويرى مصعب بأن الجائزة تعتبر بالنسبة له بمثابة "تحفيز لمواصلة العمل والاستمرار فيما أفعله كهواية وكشغف أكثر من أي شيء آخر. وهو التواجد في محيط الحدث وتوثيقه دون إضافة أي أشياء إضافية وبشكل مهني". و يشير بيان صدر اليوم لمؤسسة دويتشه فيله الألمانية انه قد سبق أن أعلن في السابع من مايو الماضي عن نتائج المسابقة وفوز مصعب الشامي بالجائزة الرئيسية. وكان عضو لجنة التحكيم عن اللغة العربية، طارق عمرو، قد أشار، في وقت سابق، عندما تم الإعلان عن نتائج الجائزة، بأن "هذه المدونة تنقل لنا أحداثا لا نجدها في وسائل الإعلام العادية. وترشيح الشامي لمسابقة البوبز لم يكن عاديا، خاصة وأن موقعه ليس مدونة عادية. إلا أن لطارق عمرو نظرة مختلفة، الذي قال: "تتنافس في مسابقة البوبز 14 لغة. ولكن مصعب لا يحتاج إلى لغة. فهو ينشر صورا – ولا حاجة لفهم لغته الأم لفهم ما الذي يريد قوله". وتمنح دويتشه فيله جائزة البوبز لأفضل مشاريع الإنترنت منذ العام 2004 من أجل دعم حرية الرأي عبر الشبكة العنكبوتية وفتح المجال لتبادل المعلومات دون رقابة.