منتخب أستراليا يطير إلى البرازيل..وأوروجواي تستبعد وجود مؤامرة ضدها في المونديال

د ب أ
توجه المنتخب الأسترالي لكرة القدم إلى البرازيل اليوم الأربعاء استعدادا للمشاركة في بطولة كأس العالم الشهر المقبل.
ويلعب الفريق ضمن المجموعة الثانية التي يطلق عليها اسم "مجموعة الموت".
وتحتل أستراليا المركز 59 في تصنيف المنتخبات وفقا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مما يعني أنها ستكون الفريق صاحب أدنى تصنيف بمونديال البرازيل ، حتى أن فرصتها في الفوز بلقب كأس العالم بالنسبة لمكاتب المراهنات لا تتجاوز 1 إلى 750 والطريف أن بعض المحللين يرون أن هذه النسبة من المراهنة تعتبر كرما كبيرا في تقدير إمكانيات منتخب أستراليا.
ويأمل المخضرم مارك بريشيانو لاعب خط وسط أستراليا الذي شارك في بطولة كأس العالم الأولى بالنسبة له في عام 2006 في التعافي من إصابة الظهر التي يعاني منها حتى يتمكن من المشاركة في مباراة الفريق الأولى بالمونديال أمام تشيلي. وأكد بريشيانو أنه بعد نسب المراهنة التي رآها، فإن الأمر يستحق أن يراهن بدولار واحد على فوز أستراليا.
وقال في مؤتمر صحفي بالمطار "سيظل حلمي دائما الذهاب إلى كأس العالم، بصرف النظر عما إذا كانت هذه مشاركتي الأولى أم الثالثة. أشعر بإثارة المشاركة في المونديال تماما كما كنت أشعر بها في 2006".
وأضاف "سنلعب في مجموعة بالغة الصعوبة ولكننا سنحاول أن نجعل بلادنا تفخر بنا وأن نفخر نحن أنفسنا بأدائنا ، سنحاول أن نصدم العالم".
ومن ناحية أخرى استبعد ويلمار فالديز رئيس اتحاد الكرة في أوروجواي احتمال وجود مؤامرة تحاك ضد منتخب بلاده في بطولة كأس العالم بالبرازيل الشهر المقبل.
وقال فالديز في تصريحات لمراسلين صحفيين أجانب "ليست هناك مؤشرات حتى الآن تدل على وجود مؤامرة"، في إشارة إلى التحذيرات التي أطلقها هوجو دي ليون اللاعب الدولي السابق الذي يعيش حاليا في البرازيل حول وجود مؤامرة ضد منتخب البلاد في المونديال.
وكان دي ليون قال "على أوروجواي أن تتهيأ لمواجهة الكثير من الصعوبات، سيحاولون بكل الطرق إقصاء المنتخب من الدور الأول".
وأوضح اللاعب السابق لناديي ناسيونال دي مونتفيديو الأوروجواياني وجيرميو البرازيلي "على اللاعبين أن ينتبهوا جيدا للصعوبات التي ستقابلهم في الدور الأول، سيحدث الكثير من الأشياء الغريبة داخل منطقة الجزاء"، في إشارة إلى احتمالية عدم نزاهة القرارات التحكمية خلال المونديال.
وأكد فالديز أن الأمور تسير بشكل طبيعي حتى الآن، وقال "إذا حدث شيئا غريبا سنرى حينها ما يمكن أن نقوم به".