د ب أ كشفت مصادر سياسية وعسكرية وأمنية ليبية أن مطار "معيتيقة" الدولي بالعاصمة الليبية طرابلس، شهد حركة وُصفت ب"المريبة"، اليوم الجمعة بسبب تواتر الرحلات الجويّة لعدد من الطائرات القطرية المدنية والعسكرية. أضافت المصادر فى تصريحات صحفية اليوم أن الطائرات تحمل قادة من الصفّين الأوّل والثاني لجماعة الإخوان المسلمين الذين قررت الدوحة إخراجهم من أراضيها. بحسب المصادر، فإنّ عمليّات نقل أعضاء جماعة الإخوان من الدوحة إلى طرابلس تجري بإشراف جهاز الاستخبارات القطرية بالتنسيق مع الميليشيات المُسلحة الليبية الموالية لها، وكذلك بالتعاون مع الاستخبارات التركية التي كثّفت نشاطها في ليبيا خلال السنوات الثلاث التي تلت الإطاحة بالعقيد القذافي. تأتي هذه الخطوة بعد توقيع قطر على آلية تنفيذ وثيقة الرياض التي تلزم الدوحة بتعديل سياساتها المؤيدة للإخوان والمعيقة للاندماج ضمن موقف خليجي موحد. كانت السعودية والإمارات والبحرين قررت في بيان مشترك في الخامس من اذار/مارس الماضي سحب سفرائها من قطر ، وقالت الدول الثلاثة في بيان مشترك : "اضطرت الدول الثلاث للبدء في اتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها وذلك بسحب سفرائها من دولة قطر اعتباراً من هذا اليوم الموافق الخامس من الشهر الجاري"..ورغم توقيع قطر على الوثيقة، قالت مصادر سعودية ان الرياض والمنامة وابوظبي لن تعيد سفرائها إلى الدوحة حتى يكون هنا تنفيذ ملموس لتعهد قطر.