سوزى الجنيدى يبدو هذا الأسبوع و كانه أسبوع هندى حيث بدأه نافديب سوري سفير الهند والمراقب الدائم في الجامعة العربية بتصريح لبوابة الاهرام العربى بان العلاقات المصرية الهندية فى تطور مستمر خاصة فى المجال الثقافى حيث يقام اليوم الاحتفال بالمهرجان الهندى لربيع الألوان فى منزل السفير وهو مهرجان سنوى يقام فى الهند فى بداية الربيع حيث يتم نشر نوع من البذور و البودرة ذات الألوان الهندية على الضيوف كما سيقام فى بداية ابريل القادم مهرجان الهند على ضفاف النيل للعام الثانى على التوالى تحت رعاية سفارة الهندبالقاهرة- بالتعاون مع وزارتي الثقافة و السياحة المصريتين و دار الأوبرا المصرية بالقاهرة- و يشير نقديب سورى سفير الهندبالقاهرة ان المهرجان فى دورته الأولى فى العام الماضى كان هو أكبر مهرجان أجنبى فى مصر منذ ثورة 25 يناير. مضيفا ان افتتاح المهرجان- الذى يستمر هذا العام من 1 إلى 20 إبريل- سيكون بإقامة عرض رقصو موسيقى ضخم بعنوان "بوليوود...قصة حب" وذلك فى دار الأوبرا المصرية بالقاهرة خلال الفترة من 3 إلى 6 إبريل، ويشارك فى العرض أكثر من 35 راقص و راقصة يقدمون لنا أروع عروض الرقص و الموسيقى لقصص الحب الرومانسية من أفلام السينما الهندية. و سيسافر هذا العرض الموسيقى الراقص إلى الأسكندرية و الغردقة و الأقصر. و اضاف انه خلال فترة المهرجان التى تمتد إلى ثلاثة أسابيع، سيتم إقامة مجموعة متنوعة من الفاعليات التى تعرض مختلف جوانب الثقافة الهندية. و ستقوم الراقصة الهندية المشهورة و المتخصصة فى الرقص الكلاسيكى السيدة/ مارامى ميهدى بتقديم عروض رقص الكاتاك فى القاهرة و الأسكندرية. و سيوفر معرض السارى الهندى (الزى التقليدى للمرأة الهندية) فرصة للتعرف على جمال المنسوجات الهندية و تقاليدها المميزة بالإضافة إلى تدريب زوار المعرض بالمجان على طريقة لف و ارتداء السارى. و سيتم تنظيم جلسة حوار تجمع ما بين الممثلة الهندية المتميزة شبانة عزمى و الكاتب الكبير سمير فريد يعقبها عرض لأشهر أفلام الفنانة شبانة عزمى. و ستجمع جلسة حوارية أخرى بين كل من الكاتبة المتخصصة فى الشئون النسوية السيدة/ أورفاشى بتاليا و د/ سحر الموجى. و تحتفى كل هذه التظاهرات الفنية و الثقافية بالموضوع الرئيسى للمهرجان وهو "نساء بارزات"، حيث يتم تسليط الضوء على التحديات و أوجه التشابه بين المرأة فى الهند و مصر. و اضاف سفير الهند ان المهرجان سيركز أيضا على جوانب مختلفة من الموسيقى و الفن الهندي، حيث ستقدم فرقة راجستانى جوش- إحدى فرق الموسيقى الفلكلورية من ولاية راجستان- عروضها الموسيقية فى كل من القاهرة و الأسكندرية. و من ناحية أخرى، سيقوم أحد أشهر مؤلفي الأغانى فى الهند الشاعر جافيد أختر بعقد حلقة نقاشية عنوان "دور الأغنية فى السينما الهندية". و سيعرض فنان الكاريكاتير الهندى المتخصص فى الكاريكاتير السياسي السيد/ سودهير تايلانج بعرض أعماله و التعاون فى أعمال أخرى مع جمعية فنانى الكاريكاتير المصرية. و كما سيحضر مجموعة من المفكرين و الكتاب من الهند و مصر جلسة نقاشية بعنوان "كلمات على الماء" و التى سيتم عقدها بالمجلس الأعلى للثقافة و يُديرها الأستاذ/ محمد سلماوى. و من جانب اخر اكد نافديب سوري سفير الهند والمراقب الدائم في الجامعة العربية على دعم بلاده الثابت للحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني كما اكد على العلاقات التاريخية التي تقف وراء دعم الهند للقضية الفلسطينية.موضحا انه في عام 1974 كانت الهند أول دولة غير عربية تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد للشعب الفلسطيني. وفي عام 1988 أصبحت الهند أول دولة غير عربية تعترف بدولة فلسطين. كما قامت الهند بالمشاركة في دعم قرار منح فلسطين صفة دولة مراقبة غير عضو في نوفمبر 2012، ومؤكدا ان الهند ستستمر في دعمها للآمال المشروعة للشعب الفلسطيني وحصوله على عضوية كاملة في الأممالمتحدة. و اضاف ان بلاده تدعم جهود السلام الحالية للتوصل الى اتفاق سلام موكدا انه لطالما دعمت الهند جهود إقامة الدولة الفلسطينية من خلال تقديم المساعدات الفنية والاقتصادية، فخلال عام 2012، تعهدت الهند بتخصيص مبلغ 10 مليون دولار أمريكي كدعم للموازنة الفلسطينية ووقعت ثلاث مذكرات تفاهم لتنمية المشروعات في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتدريب المهني وبناء المدارس. وفي سبتمبر 2013، قدمت الهند مبلغ مليون دولار أمريكي في إطار إسهام الهند السنوي لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وتم تخصيص هذا المبلغ بالأساس لتوفير الأغذية والأدوية للنازحين في مخيمات اللاجئين في أطار البرامج المختلفة لوكالة الأونروا. ومن بين البرامج المختلفة، اهتمت الهند بمجال بناء القدرات على نحو خاص حيث تخرج أكثر من 12 ألف شخص فلسطيني في مؤسسات التعليم الهندية، ويشغل الكثير منهم مناصب بارزة في الإدارة الفلسطينية. كما تقدم الهند 100 منحة تدريب مجانية سنوياً للمسئولين الفلسطينيين.