ا ش ا قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية إن الصحفيين الفرنسيين الزائرين للولايات المتحدة لتغطية اجتماع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بنظيره الأمريكي باراك أوباما خلقوا اهتماما كبيرا في وسائل الإعلام بالخارج والداخل بنبأ بدأه صحفي فرنسي حول علاقة غرامية بين الرئيس الأمريكي والمغنية الشهيرة بيونسيه, لكن هذا الخبر كذب بالفعل وتبين عدم صحته. وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء إلى أن المصور الفرنسي باسكال روستين كان قد اعلن في الراديو الفرنسي أمس الاثنين عن وجود علاقة غرامية بين الرئيس اوباما ونجمة موسيقى البوب بيونسيه بحسب تقرير لصحيفة "بوليتيتكو" الأمريكية. وقال روستين للإذاعة الفرنسية "في هذه اللحظة, هناك شيء كبير للغاية يحدث بالولايات المتحدة". ووفقا للتقرير الإخباري فقد ذكر روستين أن صحيفة "واشنطن بوست" ستكون أول من ينشر الخبر اليوم, لكن "واشنطن بوست" أوضحت أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة من خلال تأكيد متحدث باسمها على عدم وجود مثل هذا الخبر. لكن حقيقة استشراء هذا الادعاء في الصحافة الفرنسية واثارة اهتمامها بهذا الشكل الكبير, يعد أمرا مثيرا في حد ذاته في ضوء ما تم الكشف عنه مؤخرا حول علاقة الرئيس أولاند مع الممثلة جولي جاييه البالغة من العمر 41 عاما. وكانت صديقة أولاند التي عاش معها لفترة طويلة فاليري تريرفيلر / 48 عاما / أنهت شراكتها معه بسبب الادعاءات حول العلاقة, وفي غضون ذلك هدد الرئيس اللفرنسي بمقاضاة مجلة "كلوزر" التي كشفت السر ? بيد أنه لم ينف مصداقيتها. ولفتت "بوليتيكو" في تقريرها إلى أن المصور روستن له تاريخ في إطلاق إعلانات كبيرة مثيرة يتبين في نهاية الأمر أنها ليست حقيقية.