أحمد مسعود أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الجمعة عن القلق البالغ إزاء تصاعد القتال في سورياوبخاصة في حلب حيث أفادت الأنباء بأن مدنيين كانوا من بين مئات الجرحى والقتلى. أدان بان كي مون الاستخدام المستمر والعشوائي للأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون ضد المناطق التي يقطنها مدنيون. وشدد أمين عام الأممالمتحدة على إدانته لاستخدام البراميل المتفجرة من قبل قوات الحكومة في مناطق كانت آخرها حلب. وشدد بيان منسوب للمتحدث باسم الأمين العام على ضرورة امتثال جميع أطراف الصراع للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وحماية جميع المدنيين في كل الظروف. وفي الوقت الذي تُكثف فيه جهود جمع الأطراف السورية حول طاولة المفاوضات أبدى أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون القلق بوجه خاص بشأن تصاعد العنف الذي لا يخدم إلا أجندات من يرون أن الوسائل العسكرية هي السبيل الوحيد للتحرك قدما على حساب الشعب السوري الذي عانى بما يكفي. ناشد بان كي مون الأطراف المتحاربة الإفراج عن المعتقلين والمختطفين وإنهاء الحصار لمختلف المناطق والسماح بالوصول الإنساني إلى المحتاجين. وشدد بان على ضرورة بدء العمل على الفور للحد من العنف والتركيز على الحل السلمي السياسي للصراع فى سوريا.