د ب أ أكد الناطق باسم المؤتمر الوطني اللييبي عمر حميدان أن الافراج عن أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية إبان عهد العقيد الليبي الراحل معمر القذافي لن يؤثر على العلاقات المصرية الليبية. ووصف حميدان ، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) مساء اليوم الأربعاء ، "العلاقات المصرية الليبية بانها متينة كالجبال ولم يطرأ عليها اي تغيير". وردا على سؤال حول ما اذا كانت الدولة الليبية ستطالب مجددا بتسليم قذاف الدم لها ، قال الناطق باسم المؤتمر الوطني الليبي ، الذي يعد أعلى هيئة سياسية في البلاد ، " قد تطالب الدولة الليبية به .. هذه اجراءات قضائية أخرى سوف ننظر في أمرها". وأضاف : " نحن نحترم الاتفاقيات والأعراف وهذه المسألة (الإفراج عن قذاف الدم) لن تؤثر على علاقات البلدين التي تنظمها قوانين واتفاقيات وأعراف فضلا عن العلاقات الاخوية". وكانت محكمة مصرية برأت أول أمس قذاف الدم من تهم بينها الشروع في قتل ضابط شرطة على خلفية تبادل إطلاق النار بينه وبين قوة أمنية في آذار/مارس الماضي. كان رئيس الحكومة الليبية علي زيدان قال أن "ليبيا لن تقطع علاقاتها مع مصر، كما يشاع الآن". ذكرت ذلك وكالة الأنباء الليبية "وال"، من دون تفاصيل. وفي سياق متصل، نفى السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصرية " شائعات ترددت فى بعض وسائل الاعلام عن قيام السلطات الليبية بمنح السفير المصري لدى طرابلس 48 ساعة لمغادرة البلاد". وقال عبد العاطي إن ما ذكر عن قطع ليبيا للعلاقات مع مصر "غير صحيح جملة وتفصيلا".. وان "العلاقات بين الدولتين الشقيقتين طبيعية، والاتصالات تجرى بين البلدين كالمعتاد عبر كافة القنوات وعلى جميع المستويات". وكانت أنباء ترددت بأن طرابلس منحت السفير المصري 48 ساعة لمغادرة البلاد وقررت قطع العلاقات مع مصر .