الجهاد الإسلامي بفلسطين تطالب السلطة الفلسطينة بإعلان رفضها التام للعودة للعودة للمفاوضات

طالبت حركة الجهاد الإسلامي السلطة الوطنية الفلسطينة بإعلان رفضها التام للعودة للمفاوضات أو ما يسمى بمسيرة التسوية.
وأكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي للحركة أمام خيمة الاعتصام الدائمة قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة اليوم الاثنين، نصرة للأسيرة هناء الشلبي التي تخوض إضرابا عن الطعام في سجون الاحتلال، على ضرورة السعي بقوة من أجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ومواصلة الدفاع عن الحقوق والتمسك بالمقاومة بغض النظر عن الظروف الحالية .
ودعا عزام الشعب الفلسطينى إلى التمسك بحقوقة وتكريس خيار المقاومة ومواصلة الجهود من أجل ترتيب الوضع الداخلي وإنهاء حالة الانقسام بين الضفة والقطاع التي لا يستفيد منها أي فلسطيني ، مشددا على أن الأسرى يعانون الويلات في السجون الاسرائيلية جراء الممارسات المتعسفة ضدهم .
وشدد عزام على ضرورة ألا تتوقف الفعاليات التضامنية مع الأسرى في جميع السجون وخاصة الأسرى الذين يعانون الاعتقال الإداري، منهم الأسيرة الشلبي التي تخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 19 يوما.
وأضاف الشيخ عزام أن العالم يضغط من أجل العودة للمفاوضات ، فيما تواصل إسرائيل ممارسة انتهاكاتها بحق الأسرى فى سجونها ونهب الأراضي واستمرار الاستيطان.
من جانب آخر انطلقت مسيرة شبابية اليوم الاثنين سيرا على الأقدام بالقرب من بوابة صلاح الدين على الحدود مع مصر جنوب قطاع غزة باتجاه معبر بيت حانون شمالا، تضامنا مع الأسرى الفلسطينينة فى السجون الاسرائيلية ، خاصة الأسيرة المضربة هناء الشلبي.
وقال مسئول المسيرة الشبابية عرفات الفقعاوي إن الهدف من الفعالية تسليط الضوء على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتضامن معهم في معركتهم النضالية ومجابهتهم انتهاكات الاحتلال بأمعائهم الخاوية.
وأضاف أن ثني الاحتلال عن المواصلة في أساليبه القمعية بحق الأسرى وامتهان كرامتهم، يتطلب القيام بجهود متواصلة وبأشكال مختلفة، حتى يتم الإفراج عن المعتقلين ونيلهم الحرية، ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وصور القيادات الأسيرة.