احمد مسعود ذكر برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، أن هناك تقدما متسارعا في معظم أنحاء العالم في القضاء على مرض الايدز. ومع ذلك، هناك دلائل مثيرة للقلق على أن بعض المناطق والبلدان ليست على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف والالتزامات العالمية بشأن فيروس نقص المناعة البشرية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وقال ميشيل سيديبي، المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية الايدز في مؤتمر صحفي عقد في جنيف قبيل احياء اليوم العالمي لمكافحة الايدز الذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام: وتشير التقارير إلى أن الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى آخذة في الارتفاع بنسبة ثلاثة عشر بالمائة منذ عام 2006، أما منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فتشهد تضاعفا في الإصابات الجديدة منذ عام 2001". وترجع أسباب ارتفاع عدد الاصابات الجديدة بالفيروس في المناطق التي تشهد ارتفاعا في معدل الإصابة به إلى التمييز وعدم كفاية فرص الحصول على الخدمات الأساسية بما في ذلك الأدوية للفئات المعرضة لخطر الإصابة. ودعا المدير التنفيذي للبرنامج إلى عدم ترك أي أحد مصاب بالمرض والتأكد من أن خدمات فيروس نقص المناعة البشرية تصل إلى كل المحتاجين، خاصة الأطفال والأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين عاما ممن يعيشون بالمرض ولا يستطيعون الوصول إلى العلاج وغيره من الخدمات. وتشير احصاءات البرنامج المشترك المعني بالايدز لعام 2012، إلى أن هناك نحو خمسة وثلاثين شخصا يعيشون بمرض الايدز، ويوجد نحو مليوني شخص مصابين حديثا بذلك المرض، كما توفي نحو مليوني شخص من أمراض مرتبطة بالايدز.