هاني بدر الدين أعلنت مجموعة من الأحزاب والائتلافات والحركات الثورية والشبابية تدشين حملة بعنوان "توكيل" لإجبار الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربي، على الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية. وقالت الحملة في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء "نظراً للظرف الحرج والراهن الذى تمر به مصر، ونظرًا للتحديات الكبيرة التي تمر بها البلاد على المستويين الداخلي والخارجي والتي يأتي على رأسها حرب مصر ضد الإرهاب الذى يريد أن يأكل الأخضر واليابس، لذلك كله قررت مجموعة كبيرة من الأحزاب السياسية والائتلافات والحركات الثورية والشبابية تدشين حملة "توكيل" لإجبار الفريق أول عبدالفتاح السيسي على الترشح لرئاسة مصر، انطلاقًا من مبدأ أن هذا تكليف وليس تشريف". وتعقد الحملة مؤتمرا صحفيا غدًا الأربعاء الساعة الثانية عشر، بحضور "عدد من رؤساء الأحزاب المصرية والحركات الثورية، والشبابية والشخصيات العامة، وممثلين عن العمال والفلاحين والمرأة، والأقباط والعاطلين والصيادين ومتحدى الإعاقة، والصوفيين، والعاملين بالسياحة، وممثلي عدد من النقابات، وعدد آخر من الكيانات والمنظمات المصرية"، حسبما ذكر بيان الحملة. وأوضحت الحملة أنه "سيتم خلال المؤتمر دمج كافة الحركات الداعية لترشح السيسي تحت مظلةٍ واحدة من أجل توحيد الجهد والصف، علاوةً على الإعلان عن سفر وفود من الحملة والأحزاب و الحركات السياسية، إلى معظم دول العالم للقضاء على الفكرة التي يروجها الإخوان وأنصارهم بأن ما تم في مصر "انقلابًا" وليس ثورة، كما سيتم الكشف عن تفاصيل وأسرار تشويه بعض العسكريين من أجل إفساح المجال لترشح آخرين ممن لا يصلحون لإدارة مصر في تلك المرحلة الحرجة".