د ب ا يبدو أن الائتلاف المحافظ بقيادة توني أبوت مستعد اليوم السبت للإطاحة بحزب العمال بقيادة كيفن رود بعد الانتخابات البرلمانية الأسترالية. وتوقعت إذاعة (إيه بي سي) الوطنية حصول الائتلاف على 93 مقعدا في مجلس النواب المؤلف من 150 عضوا ، مقابل 51 لحزب العمال. وقال المحلل الانتخابي بقناة (إيه بي سي) أنتوني جرين :"أعتقد أنه يمكننا القول إن الحكومة هزمت. وأرى تخلف حزب العمال وفقدهم للمقاعد بانتظام. لا أرى أي شئ يتقدم فيه حزب العمال". وسلم وزير الدفاع ستيفن سميث الذي يتقاعد في هذه الانتخابات بهزيمة العمال في الانتخابات. وقال :"إذا انتهينا بالحصول على عدد من المقاعد أمامه رقم خمسة ، إذا سوف أكون سعيدا في نهاية الليلة". ويتولى حزب "العمال" الحكم منذ عام 2007 أولا تحت قيادة رود ثم جوليا جيلارد ثم تحت قيادة رود مرة أخرى. وجعل الصراع الداخلي المرير على السلطة بين الاثنين الناخبين يتوقون إلى ما أسماه أبوت /55 عاما/ "حكومة ناضجة". واعترف نائب رئيس الوزراء أنتوني البانيز بأن الناخبين يدفعون حزب العمال إلى الانقسام. وقال بوب هوك ، رئيس وزراء البلاد الأسبق،إن تقصير الحزب وليس براعة زعيم المعارضة توني أبوت ، السبب وراء الهزيمة الوشيكة. يشار إلى أن هوك أكثر عضو من حزب العمال ظل في منصبه. وتابع :"لا أحاول أن أقلل من شأن حملة توني الجيدة،لكني أعتقد في الحقيقة أن هذه كانت انتخابات خسرتها الحكومة أكثر من أن تكون فازت بها المعارضة". ومن المحتمل أن يستعيد رود مقعده في بريزبان ولكن ليست قيادة العمال.