سوزى الجنيدى استقبل الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية مساء الأحد 28 يوليو الجارى كاثرين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى فور وصولها إلى القاهرة وتباحثا فى تطور الوضع فى مصر حيث أكد د. البرادعى أن السلطات المصرية تبذل كل ما فى وسعها للتوصل إلى مخرج سلمي من الأزمة الراهنة يحفظ دماء جميع المصريين. إلا أن نائب رئيس الجمهورية أكد أن أية حلول يُمكن التفكير فيها يجب أن تتم فى إطار من احترام سيادة القانون ومؤسسات الدولة والامتناع عن تهديد أمن البلاد. وقد طُرح خلال اللقاء أهمية العمل على إنهاء العنف بكافة أشكاله، وأهمية مشاركة كافة القوى السياسية فى تنفيذ خارطة الطريق التى أعلنت فى 3 يوليو الجارى والمضى على مسار الديمقراطية، وبذلك يتحقق أكبر قدر من التوافق الوطنى حول المستقبل المشترك لجميع المصريين. وقد أوضح مكتب الدكتور البرادعى أنه سيلتقى آشتون مرة أخرى مساءً لعرض خلاصة الاتصالات التى ستجريها على مدار اليوم. هذا،وكان د. محمد البرادعى قد تلقى اتصالاً كذلك من بان كى مون أمين عام الأممالمتحدة ناقشا خلاله المساعى التى تبذلها السلطات المصرية بدءأ بوقف كافة أشكال العنف وأهميةمشاركة الجميع فى خارطة الطريق وأن يتمتع كل مواطن مصرى بكافة حقوقه وحرياته بصرف النظر عن انتمائه الدينى أو السياسى. وأكد الدكتور البرادعى أن خارطة الطريق السياسية كفيلة بأن تحقق للمصريين أهدافهم المنشودة لا سيما فى ضوء الالتزام الكامل للسلطات المصرية بتنفيذها.