أصدرت وزارة الداخلية المصرية بياناً شديد اللهجة لكل من يحاول أن يستخدم العنف كمبدأ لتحقيق رأيه، وخاصة الجماعات المتطرفة، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدى إزاء هذا الخروج. وقال البيان: "يا شعب مصر العظيم، يا صاحب أعرق الحضارات التى ألهمت العالم معنى الحرية، إننا فى هذه الظروف الدقيقة من عمر الوطن نؤكد لكم بكل عزم وإصرار وقوف أبنائكم من رجال الشرطة الأوفياء إلى جانبكم لحمايتكم، ونؤكد على إلتزامنا الوطنى الكامل لتحقيق أمن وأمان الشعب المصرى، ومواصلة تنفيذ كافة المهام الأمنية المكلفين بها وتحمل مسئولياتنا لحماية أبناء الوطن الغالى، والتصدى الحاسم لكافة صور الخروج عن السلمية أو إنتهاج العنف مهما كانت التحديات ومهما كلفنا ذلك من تضحيات ، جنباً إلى جنب مع قواتنا المسلحة الباسلة". حما الله مصر وحفظ شعبها وجنبها الفتن