دخلت الاحتجاجات المناهضة للحكومة التركية يومها التاسع اليوم السبت ، بينما أبدت الشرطة المزيد من ضبط النفس بشكل ملحوظ بعد منتصف الليل . وقعت اشتباكات جديدة في حي سلطان غازي في اسطنبول حيث استخدمت قوات الشرطة مجددا قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه فى مواجهة المتظاهرين. وقال شهود العيان إن النقاط المحورية الاخرى للمظاهرات ضد حكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ذات الجذور الإسلامية كانت أكثر هدوءا من الايام السابقة. وعادت مجموعات المتظاهرين التي تتهم اردوغان وحزبه العدالة والتنمية بتأسيس حكم إسلامي ديكتاتوري ببطء ، إلى شوارع اسطنبول اليوم. وبنبرة تحدي ، قال رئيس الوزراء التركي انه يحول دون نزول أنصاره الى الشوارع لمواجهة المتظاهرين الذين وصفهم بانهم مجموعة ممن يقومون بعمليات"النهب". ومن المقرر تنظيم المزيد من المسيرات اليوم السبت من بينها واحدة في المساء لانصار نادي كرة القدم فناربخشة باسطنبول. واندلعت موجة الاحتجاجات جراء الأسلوب الوحشي الذي استخدم لإخلاء مخيم نصبه متظاهرون سلميون في متنزه جيزي على اطراف ساحة تقسيم باسطنبول للاحتجاج على خطط حكومية تتضمن بناء مركز تسوق من شانه ان يقضي على واحدة من آخر المساحات الخضراء في المدينة. واثار الرد العنيف من جانب الشرطة التركية على المحتجين موجة من الغضب الدولي.