طالب مجلس جامعة الدول العربية وزراء الإعلام العرب بتوجيه القنوات العربية للتركيز على ما تتتعرض له القدس من التهويد وتزييف التاريخ وماتتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية من استباحة وتدنيس. كما طالب في قرار اصدره في ختام اجتماعه الطارئ الذي عقده اليوم على مستوى المندوبين الدائمين المجتمع الدولي ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي واليونيسكو بتحمل المسئولية في الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك باعتباره أبرز معلم إسلامي في فلسطينالمحتلة. ودعا إلى التحرك السريع لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتوضيح خطورة مايتعرض له المسجد الأقصى المبارك ولإدانة محاولات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال المتواصلة والمتكررة والممنهجة بالعدوان على المسجد الأقصى المبارك بهدف إحكام السيطرة عليه وسماحها وحمايتها للمستوطنين باقتحامهم وتدنيسهم لحرمهم الأقصى المبارك تنفيذا لمخطط هدم الأقصى وإقامة هيكلهم المزعوم الأمر الذي سيمس العالم الإسلامي بأسره وتتحمل إسرائيل تداعياته. وقرر التنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي ولجنة القدس المنبثقة عنها للتحرك المشترك تجاه المجتمع الدولي لتوضيح خطورة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير الطبيعة الديموغرافية للقدس المحتلة. ودعا المجلس الدول والمنظمات العربية والإسلامية والصناديق العربية لتنفيذ وتمويل مشاريع تدعم مؤسسات القدس وتحافظ على الوجود العربي فيها، كما دعا الدول العربية إلى سرعة تنفيذ قرارات القمم العربية والخاصة بدعم صمود المقدسيين على أرضهم. وكلف الأمين العام للجامعة العربية بدعوة سفراء الاتحاد الأوروبي وسفير الفاتيكان وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن للتنبيه لخطورة ماتقوم به إسرائيل في القدسالشرقية واستمرارها في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف واستباحتها لحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية ومنعها حرية العبادة ومطالبتهم بسرعة التدخل لوقف استفزاز مشاعر المسلمين والمسيحيين وحثهم على التدخل لوقف هذا التصعيد. وأدان مجلس الجامعة العربية اعتقال سلطات الاحتلال مفتي القدس والديار الفلسطينية معتبرا ذلك تصعيدا خطيرا وممارسة عنصرية وإخلالا صارخا بالتزامات إسرائيل تجاه الرموز الدينية ومكانتهم