علن مسؤولون في باكستان أن تفجيرا انتحاريا وقع بمدينة بيشاور شمال غرب البلاد اليوم الاثنين أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل بينهم موظفان بالقنصلية الأفغانية ، فضلا عن إصابة أكثر من 40 آخرين. وقال ضابط الشرطة شفقات مالك إن الانتحاري كان يستقل دراجة بخارية وقام بتنفيذ التفجير قرب سيارة فان تابعة للشرطة كانت تسير في حي "يونيفرسيتي تاون" بالمدينة. وأوضح جلال الدين خان المتحدث باسم شرطة بيشاور أن جميع القتلى من المدنيين ، إلا أن هناك شرطيين اثنين من بين المصابين. وعثر المحققون على أشلاء جثة الانتحاري في موقع التفجير ، ولكن لم يتضح على الفور ما إذا كان قد نفذ العملية بسترة انتحارية أم أن مركبته كانت مفخخة. وقال رجال الإنقاذ إن الانفجار ألحق أضرارا بحافلة ومركبات أخرى. وصرح مسؤول قنصلي بأن موظفين اثنين من القنصلية الأفغانية لقيا حتفيهما في الانفجار ، أحدهما يدعى هلال أحمد وقاد نجل قاضي أمين وقاد عشو مجلس السلم الأفغاني الأعلى ، والذي كان يعمل في مكتب مفوضية التجارة الأفغانية في بيشاور. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم ، الذي يعد الأحدث في سلسلة من التفجيرات التي تنفذها طالبان في أنحاء باكستان قبيل الانتخابات العامة المقررة في 11 أيار/مايو المقبل. وكان ثلاثة أشخاص قد لقوا حتفهم أمس الأحد اثر انفجار قنبلة بطريق التحكم عن بعد أمام مقر انتخابي لمرشح مستقل في ضواحي بيشاور.