الرئيس الفلسطينى يبدأ غدا زيارة رسمية للكويت بعد توقف لمدة 22 عاما

يبدأ محمود عباس الرئيس الفسطينى زيارة رسمية للكويت غدا الاثنين تستغرق يومين، يجرى خلالها مباحثات مع أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما يقوم برفع علم فلسطين
على مبنى سفارة دولة فلسطين الذى سيتم افتتاحه رسميا بعد توقف اكثر من 22 عاما.
وكان سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب قد اشاد بالدور الذي ادته الكويت في تأسيس الثورة الفلسطينية وانطلاقها من اراضيها، معربا عن التقدير الكبير للدعم والتأييد اللذين قدمتهما للقضية الفلسطينية خلال العقود الماضية، واشار الى اهمية وجود السفارة الفلسطينية في الكويت الذي يمثل فرصة للتواصل السريع مع المسؤولين والمواطنين الكويتيين
والجالية الفلسطينية في الكويت، ، مؤكدا ثبات موقف الكويت اميرا وحكومة وشعبا الداعم للقضية الفلسطينية "ودورها الكبير مؤخرا في موضوع انضمام فلسطين الى الأمم المتحدة".
واشار السفير طهبوب الى أن الرئيس الفلسطينى سيجتمع خلال الزيارة مع مع رئيس مجلس الأمة علي فهد الراشد، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، كما سيلتقي مع السفراء العرب المعتمدين لدى دولة الكويت ، إضافة إلى مجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين المقيمين في الكويت.
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية الكويتية الفلسطينية انقطعت من الغزو العراقي عام 1990، حينما وقفت السلطة الفلسطينية برئاسة ياسر عرفات آنذاك بجانب العراق في غزوه للكويت ، وقدم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن في ديسمبر/كانون الثانى 2004اعتذارًا إلى الكويت عن الموقف الفلسطيني الذي ساند الغزو العراقي للكويت في عام 1990.
ويعد السفير رامى طهبوب أول سفير لفلسطين منذ 22 عاما، وكان يشغل منصب مساعد وزير الشؤون الخارجية للعلاقات الإقتصادية الدولية ، وقد عمل من قبل مساعدا للراحل فيصل الحسيني مسؤول ملف القدس لشؤون الوطن العربي، كما عمل محاضرا غير متفرغ في دائرة العلوم السياسية بجامعة القدس.