صرح مصدر مطلع أن المواطن عزت عطا الله الذى توفى اليوم فى ليبيا كان محتجزا بسبب اتهامه فى قضية التبشير مؤكدا أن الوفاة على الأرجح طبيعية و قد حدثت صباح اليوم فى حضور المتهمين الأربعة المصريين الآخرين فى نفس القضية حيث انه كان مريضا بالسكر و القلب وسبق له إجراء جراحة فى القلب و قد حدث له على الأرجح هبوط مفاجئ أدى لوفاته مشيرا إلى أن السيدة زوجته موجودة فى مدينة بنى غازي و هناك حرص من السفارة المصرية والسفير على الاتصال معها بشكل دائم و من المقرر ان تصل إلى مدينة طرابلس لاتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل الجثمان وأضاف المصدر ان هناك ثلاث قضايا مختلفة اولها قضية المصريين الخمسة المتهمين بالتبشير و الذى كان عزت عطا الله واحد منهم وهم ينتمون للكنيسة الإنجيلية و هناك متابعة مستمرة من قبل السفارة المصرية لإجراءات التحقيق معهم من السلطات الليبية وهناك متهمين من جنسيات أخرى فى تلك القضية حيث يوجد متهمون بالتبشير والتخابر يحملون الجنسيات الأمريكية والكورية والجنوب إفريقية مشيرا ان احد المتهمين المصريين كان بحوزته عدد كبير من الكتب المسيحية مما اعتبرته السلطات الليبية قرينة ضده أثناء التحقيق انه يروج لتلك الكتب و للتبشير مؤكدا أن السفير المصرى والمستشار القانوني للسفارة يتابعون بشكل مستمر تلك القضية و يحضرون التحقيقات مضيفا أن القضية لازالت فى مرحلة التحقيقات ولم يتم رفعها للقضاة. وأشار المصدر المطلع إلى أن قضية التبشير تختلف عن قضية الاعتداء على القس بولا إسحاق ناشد راعى الكنيسة المصرية فى بنغازي و الذى تم الإفراج عنه بعد تدخل السفارة و القنصلية المصرية و عاد لأداء عمله و انتهت القضية مضيفا أن الأمر يختلف أيضاً عن مسالة احتجاز 55 مصريا مؤخراً و هى الأزمة التى انتهت بالإفراج عنهم جميعا حيث تم ترحيل 35 مصريا بسبب عدم استيفاء أوراقهم بينما فضل 20 مصريا منهم البقاء للعمل فى ليبيا نظرا لان أوراقهم كانت مستوفاة شروط الإقامة فى ليبيا.