علنت وزارة الخارجية البريطانية أن الأمير تشارلز أمير ويلز ولى عهد المملكة المتحدة وزوجته كاميلا دوقة كورنوال سيزوران الأردن ودولة قطر وسلطنة عمان والسعودية في الفترة من 11 إلى 19 مارس /آذار الجاري "لدعم النساء في الشرق الأوسط في سعيهن للحصول على المزيد من الحقوق". وقالت الوزارة في تقرير نسخة منه إن واحدة من أهم القضايا التي سيتم بحثها خلال الزيارة الملكية كيفية دعم وتطوير الفرص المتاحة للنساء في المجتمع. وأوضحت "في السعودية، سيتم بحث فرص النساء في المجتمع السعودي وسوف يجتمعان في الرياض مع مجلس الشورى، بما في ذلك السيدات اللاتي جرى تعيينهن مؤخرا لأول مرة كأعضاء جدد في المجلس". وأضافت في التقرير المنتظر نشره هذا الأسبوع على مواقع السفارات البريطانية بدول الخليج"ستلتقي دوقة كورنوال مع عدد من النساء القطريات اللواتي يستفدن من مشاريع تمكين المرأة التي قادها المجلس الثقافي البريطاني، هذه المشاريع تساعد هؤلاء النساء على تطوير الثقة بالنفس والمهارات التي توسع آفاقهن للعب دور أكبر في المجتمع ككل". وفي سلطنة عمان، ستلتقي دوقة كورنوال جمعية المرأة العمانية وكذلك امرأة عضو في مجلس الشوري إضافة إلى النساء الأعضاء في مجلس الدولة. وقال السفير البريطاني لدى سلطنة عمان، جيمي باودن في التقرير "تطوير دور المرأة في المجتمع هو مبدأ أساسي في سياسات حكومة سلطنة عمان". وأضاف أنه "تم تمثيل المرأة بوزيرتين في الحكومة، إضافة إلى وجودها في البرلمان وفي قطاع الأعمال، وفي عام 2011 تألف عرض العيد الوطني بشكل كامل من الشرطيات، وسعى سلطان عمان باستمرار لمنح كل شعبه تكافؤ الفرص وضمان أن تلعب النساء دورهن الكامل في كل جانب من جوانب الحياة". من جانبها قالت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، روزماري ديفيس "منذ تولي منصبي منذ 18 شهرا شهدت تطورات هامة جدا في دور المرأة في الشرق الأوسط، المرأة أكدت وجودها وأبرزت صوتها السياسي في الثورات العربية، كما حصلت المشاركة الأولى للاعبات قطريات في أولمبياد لندن 2012، وتعيين نساء للمرة الأولى في مجلس الشورى في السعودية، لذلك يعد شيئا عظيما أن أمير ويلز ودوقة كورنوال سوف يشجعان هذه التوجهات خلال زيارتهما إلى المنطقة لدعم النساء في الشرق الأوسط في سعيهن للحصول على المزيد من الحقوق".