كشف ائتلاف رجال جمارك ضد الفساد التابع الإتحاد النوعي للنقابات المستقله بوزارة المالية ( تحت التأسيس) عن المستندات المقدمة إلى النيابات المختصه للتحقق فيما ورد بالبلاغ رقم 426 بلاغات نائب عام والمحال الى نيابة استئناف الإسكندرية، السيد المحامى العام الأول. وذكر الائتلاف في بيان اليوم أن البلاغ يتهم السيد المكلف بالقيام بأعمال رئيس مصلحة الجمارك محمد الصلحاوى ، بصفته بالتقصير وذلك لتخصيصه سيارة كشف بالأشعه لا تستطيع الكشف على السلاح والمفرقعات والمخدرات بمنفذ السلوم البرى ، والذى يعتبر حاليا من أكبرالمنفذ التى يمكن أن يتم تهريب السلاح منها حاليا. وطالب الائتلاف بالتحقيق فى تصريحات عونى تامر جرجس ، رئيس الإدارة المركزية لجمارك الإسكندرية ، والتى صرح بها بعد زيارة لجنة النقل بمجلس الشورى لميناء الإسكندرية والتى أثبتت تعطل جميع أجهزة الفحص بالأشعه الخاصه بالجمارك الموجوده بالميناء ، حيث صرح بأن " التفتيش اليدوى أفضل وأدق من الأجهزة لأنه بيكون أمام عينى " وهذا كلام عارٍ من الصحة تماماً لأن الواقع العملى يثبت أنه لا يمكن فتح وتفتيش كل الطرود التى قد تكون بالألاف فى الحاوية الواحدة كما ان التفتيش اليدوى لا يستطيع أن يكتشف ما هو مخبأ بجيوب سحرية بدخل جسم الحاوية أو قد يكون مخبأ فى الشاحنات . وأشار البيان أن الجمارك المصريه تمتلك عدد 33 جهاز فحص مابين متحرك او ثابت منها ماهو مخصص للكشف على الحاويات ومنها ماهو مخصص للكشف على طرود الركاب فى المطارات والموانى البحريه ، موضحا أنه رغم بداية تلك المنظومة منذ 1998 أى مايعادل قرابه 13 عاما متتاليه إلا أن بها قصور ملحوظ يكاد يصل لحد التواطئ فكل اجهزه الكشف على الحاويات رغم انها تمت على فترات تعاقديه متباعده إلا انها جميعها لاتكشف على الحاويات الهاى كيوب (ذات الأرتفاع العالى) وبذلك يمكن التهريب من خلال تلك المنظومه باستخدام المهربين لحاويات عاليه للهروب من الدخول فى تلك الاجهزه ، التقنيات المستخدمه فى تلك المنظومه قديمه ولا تواكب العصر حيث انها تعتمد على نظريه العمل بالاشعه المرتده فقط فى كل الاجهزه لانها من شركه واحده فقط !!! ولفت إلي أن نظريه عمل الأشعه المرتده تواجه قصور كشفى فى حالات المواد عاليه الكثافه وخاصه الرخام والسيراميك مما يساعد على عمل جيوب داخليه يمكن تهريب المنتجات بها ورغم علم الجمارك بتلك القصور إلا أنها تسارع بإخفاء الامر بتحويل الامر لمجرد تعطل أجهزه تحتاج عقد صيانه فقط دون كشف القصور الفنى حيث أن معظم صور تلك الحاويات تكون معتمه وغير واضحه لتحديد التفاصيل التى من خلالها يمكن الحكم على طبيعه المواد أو تحديد أنواعها ، ورغم وجود تقرير مفصل كامل بتلك القصور من دكتور بكليه الهندسه قام بتقييم كل تلك الاجهزه إلا أن الجمارك تأبى غير العمل باسلوب النظام السابق بإخفاء الحقيقة لعدم محاسبه أحد.