قال رئيس الوزراء التركي، "رجب طيب أردوغان" إن بلاده غيرت موقفها من الرئيس السوري بشار الأسد بعد أن بدأ يقتل شعبه ، مؤكدًا أنه لا يمكن أن يصادق من يظلم شعبه. وأفاد أردوغان أن الشعب السوري يتعرض، منذ عامين، لمجازر ديكتاتور يملك كل أنواع المعدات الحربية، مشيرًا إلى أنه كان يلتقي مع الأسد عائليًّا، إلا أن كل شيء تغير، "ومع تغيره قطعنا كل علاقة لنا به، لأن من يظلم شعبه بهذا الشكل، لا يمكن ان يكون صديقنا". جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في محافظة "بالي كسير"، في مؤتمر عن المرأة، حيث أفاد أن المرأة في مختلف البلدان، في ميانمار والصومال والنيجر تعاني الكثير من المصاعب، لافتًا إلى معاناة المرأة والأسرة الفلسطينية في ظل الاحتلال الإسرائيلي. وأشار "أردوغان" إلى معاناة المرأة السورية في ظل تعرض الشعب السوري إلى مجازر مستمرة، ومقتل 100 ألف سوري خلال عامين ، فضلًا عن لجوء 250 ألف إلى تركيا. ولفت إلى أهمية دور المرأة في الحضارة الإسلامية، مستشهدًا بالحديث الشريف "الجنة تحت أقدام الأمهات". ودعا رئيس الوزراء التركي المرأة في بلاده إلى دعم مسيرة السلام الرامية إلى إنهاء الأنشطة الإرهابية ووضع حد لصراع استمر على مدى أعوام طويلة في تركيا.