انتقاد شديد لحادثة سحل وتعرية الأمن لمتظاهر "الاتحادية".. نور يدعو لإقالة وزير الداخلية.. وبكار:جريمة مكتملة الأركان.. والأسواني: عار على الإخوان

أثار مقطع قيام بعض رجال الأمن بسحل وترعية أحد المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، موجة من الانتقاد والغضب الشديد، والذي ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء "فيسبوك"، أو "تويتر"، ورصدت "بوابة الأهرام العربي" بعض تلك الانتقادات في السطور التالية.
أيمن نور- رئيس حزب غد الثورة: مشهد المواطن الذي يتم تعريته وسحله يدعو لإقالة ومحاكمة وزير الداخلية فورا.. لم نقم بثورة كي يحدث هذا في مواطن حتي ولو كان مجرما، وليس متظاهرا.
نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفي: لابد من فتح تحقيق فوري مع ثلة الجنود المعتدين على هذا المواطن، ولابد من إيقاف لكل أشكال العنف أيا كان مصدره.. كنت منذ قليل مع منى الشاذلي وقلت تعليقا على صورة سحل المواطن:هذه جريمة مكتملة الأركان لا يصح أن تمر مرور الكرام
أدمن صفحة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي: إذا استطعتم أن تجردوا الشعب المصرى كله من ملابسه وإذا سحلتم الشعب المصرى كله فلن تستطيعوا أن تجردوه من كرامته ولن تحرموه من ثورته.
الإعلامي شريف عمر: - عدد من تناوب على ضرب "البني آدم" العاري وسحله وتعريته 10، منهم رتبة كبيرة.. داخلية مبارك فعلت ذلك في الغرف المغلقة سنوات، وفعلته الداخلية اليوم على قارعة الطريق.
الإعلامية بثينة كامل: الهزيمة في الحروب لا تسقط شرعية نظام، إنما سحل مواطن واحد يسقط شرعية أجدعها نظام.
أيمن الصياد الكاتب الصحفي والمستشار المستقيل للرئيس: لكل الذين يتصورون أن الحلول الأمنية مجدية. أسألكم: هل نجحت الدولة في تنفيذ قرار حظر التجوال الذي أصدره رئيسها؟.
الفنان عمرو واكد: مشهد سحل المواطن بعد تجريده من ملابسه ممارسة حقيرة ومهينة للإنسانية ولا يجوز تعليله لا من وجهة نظر أمنية و"لا فوزية".. هذا إجرام وشر بيّن.
الدكتور عمرو حمزاوي القيادي بجبهة الإنقاذ: تعرية مصري وسحله جريمة تدلل على عنف الأمن المفرط واستمرار ممارساته القمعية، جريمة يتحمل مسئوليتها رئيس الجمهورية ووزير داخليته.
الإعلامي وائل قنديل: لو طلع النهار على وزير الداخلية في منصبه و لم يخرج الرئيس معتذرا للشعب عن واقعة تعرية مواطن عند الاتحادية سيكون النظام كله عاريا من أي شرعية.
الأديب والناشط علاء الأسواني: سيظل مشهد المسحول عارا يطارد الاخوان الى الأبد.. تبرير هذه الجريمة البشعة من قبل الاخوان تدل على أن ضمائرهم لا تتحرك إلا بأمر المرشد.