أثارت الأحداث التي وقعت بعد مباراة الأهلي والمصري في بورسعيد والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين، حالة من السخط والغضب بين جموع المصريين، وأدان السياسيون تلك الأحداث، محذرين من محاولات الفتنة والوقيعة. وفيما يلي رصد لبعض تعليقات السياسيين ورجال الدين والاعلام ورؤيتهم لتلك الأحداث. د.عبد المنعم أبو الفتوح- المرشح المحتمل للرئاسة: المجزرة فى إستاد بورسعيد ليس مجرد تقصير أمنى لكنها جريمة كاملة والثورة لا يمكن أن تسمح بعقاب الالتراس على مشاركتهم فى التحرير عمرو موسي - المرشح المحتمل للرئاسة: أعرب عن أسفي الشديد للحادث، وأقدم تعازي لأسر الضحايا وأطالب بإجراء تحقيق عاجل في الحادث، ودماء الضحايا التي سالت في مباراة كرة قدم يفترض أنها تعمق الروح الرياضية بين الشباب المصري، هي بمثابة ضربة للمجتمع وسلوكه واستقراره، وأحذر من سيناريوهات وفتن تستهدف إشاعة الفوضي في مختلف نواحي الحياة في مصر، وأحداث الانفلات الأمني التي تصاعدت وتيرتها خلال الأيام والأسابيع الماضية قد تؤدي إلي زيادة الاضطراب في مصر وأطالب بتكاتف كل المصريين في هذه اللحظات الصعبة وتعبئة كل المؤسسات المصرية المعنية لوقف هذا التيار السلبي الخطير ومنع ذهابه إلي أبعد من ذلك. حمدين صباحى- المرشح الرئاسي: ما حدث فى استاد بورسعيد كان انتقاما من التراس الاهلى لتضامنه مع الثورة، وكان كمين دبر لهم. وقال النائب عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط للشئون السياسية تعليقا على ما حدث في مجزرة مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي: الأمر أكبر من مباراة كرة, فشلوا في الوقيعة بين شباب الإخوان والثوار بالأمس ففعلوا فعلتهم اليوم. ومازالوا يفاجئوننا كلما اقترب تسليم السلطة. وائل غنيم - الناشط السياسي: كل من شارك وخطط ونفذ المجزرة يجب أن يدفع الثمن، كل من رأى المصريين يضربون بعضهم البعض ويقتلون بعضهم البعض وقرر أن يتخذ موقف المتفرج يجب أن يدفع الثمن، ويجب أن نفهم جيدا ما يحدث ويدور في مصر، فدوائر المصلحة التي حكمت مصر لعشرات السنين ستحارب حتى لا تفرّط في سلطتها، ودماء المصريين عندهم حلال، رحم الله كل من مات. الاعلامي والكاتب يسرى فوده: لما الداخلية لا بتأمن مظاهرات و لا بتأمن ماتشات و لا بتأمن بنوك و لا بتأمن طرق و لا بتأمن مجلس الشعب و لا بتأمن السياح و لا بتأمن العربيات و لا بتأمن الناس .,أمال بتأمن أيه ؟؟!!. أمجد أبو سيدو الداعية الفلسطيني الشاب: الشعب المصري الذي سطر بدماءه أعظم ثورة لا يمكن أن نراه اليوم يسجل بين أبناءه قتلى لأجل لعبة كرة قدم.