ذكرت تقارير صحفية في ألمانيا أن الحزب المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا يعتزم المطالبة بتشديد العقوبات على جرائم الانترنت. يذكر أن الحزب البافاري يشكل مع حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي ما يعرف بالتحالف المسيحي ، الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم. ونقلت مجلة "دير شبيجل" الألمانية الصادرة غدا الاثنين عن ورقة للحزب يعتزم نوابه في البرلمان (بوندستاج) نقاشها الأسبوع المقبل القول إنه لابد من سد الثغرات في قانون العقوبات على جرائم مثل سرقة البيانات. كما تتضمن الورقة المطالبة بإعداد قانون جديد خاص بتكنولوجيا المعلومات لوضع معايير لحماية البيانات الحساسة. يذكر أن أعضاء البرلمان المنتمين للحزب البافاري سيعقدون في الفترة من 7 إلى 9 كانون ثان/يناير المقبل اجتماعا مغلقا للتشاور حول عدد من القضايا من بينها أزمة الديون في منطقة اليورو وقضية التحول في مجال الطاقة والوضع الاقتصادي والسياسة الأمنية بالإضافة إلى جرائم الانترنت. يأتي ذلك في أعقاب المؤتمر السنوي الذي عقده نادي فوضى الكمبيوتر (سي سي سي) في مدينة هامبورج قبل أيام والذي أكد أعضاؤه من قراصنة الكمبيوتر رفضهم لوضع برامج من قبل الحكومة للرقابة على شبكة الانترنت وتخزين البيانات وحماية حقوق النشر والطبع.