أشاد بالدور الوطنى لقادة القوات المسلحة السابقين.. وزير الدفاع: وضع الإقتصاد المصرى حرج ويحتاج ترشيد الإستهلاك

أكد الفريق أول / عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى خلال لقائه بعدد من قادة وضباط القوات المسلحة بمسرح الجلاء على أن القوات المسلحة ستظل دائما الدرع الواقى والحصن الأمين لهذا الشعب العظيم، تؤدى مهامها الوطنية بكل شجاعة وإخلاص وإستعداد دائم لتلبية نداء الوطن وحماية آمنة القومى.
وفي بيان نشره العقيد أركان حرب/ أحمد محمد على، المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة، على صفحته على موقع "فيسبوك" مساء اليوم، أشاد الفريق أول عبد الفتاح السيسى بالجهد الكبير لرجال القوات المسلحة خلال عملية الإستفتاء على الدستور، وتأمين نزول الشعب المصرى بكافة محافظات الجمهورية، وأدائهم لمهامهم المكلفين بها بإنضباط وإلتزام كامل يعكس الصورة الحقيقية للعلاقة بين شعب مصر وجيشه.
كما وجه وزير الدفاع الشكر لقادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة، مؤكدا أنهم فى صميم وجدان كل مصرى، وأن القوات المسلحة تمتلك رصيداً وطنياً يزداد يوماً بعد يوم، تقديراً للجهد والعطاء الكبير لحماية أمن الوطن وإستقراره، ووجه التهنئة للإخوة المسيحيين من أبناء القوات المسلحة بحلول أعياد الميلاد المجيدة.
كما شدد الفريق أول عبد الفتاح السيسى على أن الإقتصاد المصرى يمر بمرحلة بالغة الصعوبة تستلزم ضرورة العودة إلى العمل والإنتاج وترشيد الإستهلاك لتخطى هذه المرحلة الدقيقة، مشيراً إلى حرص القوات المسلحة على المشاركة فى تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية فى كافة ربوع مصر، وفاء بما تعهدت به لخدمة الشعب العظيم، والمساهمة فى دعم خطط التنمية للدولة وتخفيف العبء عن المواطنين.
وأشاد وزير الدفاع أيضا بالدور الوطنى الذى قام به قادة القوات المسلحة السابقون الذين بذلوا كل الجهد ولم يبخلوا عن إعلاء مصلحة الوطن، وأننا نستلهم منهم الخبرات ونكن لهم كل التقدير والعرفان.
وأعرب الفريق أول عبد الفتاح السيسى عن تقدير رجال القوات المسلحة وإعتزازهم بعطاء الشرطة المدنية وتضحياتهم ودورهم فى حماية المواطنين وبث الطمأنينة بين أبناء الوطن، لافتاً إلى حرص القوات المسلحة على التعاون والتنسيق الكامل مع وزارة الداخلية لتحقيق الأمن الداخلى والتصدى لكافة مظاهر الخروج عن القانون.
ودعا وزير الدفاع القادة والضباط على كافة المستويات إلى ضرورة تفهمهم لمهامهم ومسئولياتهم المكلفين بها بما يضمن المنظومة المتكاملة للقوات المسلحة، وطالبهم بالتدريب المستمر والمحافظة على ما يملكونه من أسلحة ومعدات وتعظيم الإستفادة منها وتطوير أدائها وصولاً لأعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالى الدائم للدفاع عن الوطن، وصون مقدساته، وطالبهم بالإهتمام بثقل المهارات القيادية والفنية للضباط "الأصاغر"، وتنمية القدرات الميدانية والبدنية لضباط الصف والمجندين والتواصل الكامل معهم للتعرف على مطالبهم ومشاكلهم وإيجاد الحلول لها بإعتبارهم الركيزة الأساسية لبناء القوات المسلحة.