جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت تحديه لجميع الإدانات الدولية بشأن التوسع الاستيطاني، معلنا مواصلة إسرائيل للبناء في القدس. وزعم نتنياهو في تصريح -نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية - أن إسرائيل لها الحق في البناء في القدس "العاصمة الأبدية لإسرائيل" ،على حد تعبيره. وألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن السبب وراء إعلان خطط بناء وحدات إستيطانية جديدة خلف الخط الأخضر جاءت ردا على ترقية وضع فلسطين لدي الأممالمتحدة وحصولها على وضع مراقب غير عضو، وليس لها علاقة بالانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في 22 يناير من العام المقبل . وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت إن التهديد النووي الإيراني المتصور ضد إسرائيل سيكون القضية الرئيسية التي تشغل حكومته إذا أعيد انتخابه في الانتخابات التي ستجرى بعد شهر. وكان نتنياهو حدد منتصف عام 2013 "كخط أحمر" للتعامل مع المشروع الإيراني لتخصيب اليورانيوم. ويقول الغرب إن هذا البرنامج يهدف إلى اكتساب الوسائل اللازمة لصنع قنابل ذرية وتنفي طهران ذلك قائلة إنها تخصب اليورانيوم لإنتاج الطاقة لأغراض مدنية. وقال نتنياهو للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي في مقابلة مسجلة "أقول إن منع إيران من أن تصبح قوة نووية هو الهدف الرئيسي في فترة ولايتي التالية إذا حصلت على ثقة الناخبين." وأشارت استطلاعات الرأي بشكل مستمر إلى أن حزب الليكود بيتنا اليميني الذي يتزعمه نتنياهو يتصدر بوضوح السباق في الانتخابات التي ستجرى يوم 22 من يناير كانون الثاني مما يعني أنه سيطلب منه تشكيل حكومة ائتلافية جديدة. ومنذ أن أعلن في التاسع من أكتوبر تشرين الأول عن إجراء انتخابات تحدث نتنياهو علنا عن البرنامج النووي الإيراني بوتيرة أقل عما كان عليه قبل أن يحدد "الخط الأحمر" في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 من سبتمبر أيلول. لكنه قال في المقابلة إنه يتعامل مع القضية يوميا. وأضاف "لا يمر يوم لا اتحدث فيه مع زعماء أجانب بشأن إيران هذا هو الحال وسيبقى هكذا."