عقدت يوم 25 نوفمبر الجارى الدورة الثالثة من المشاورات السياسية بين مصر ونيوزيلندا بمقر وزارة الخارجية، حيث رأست السفيرة سلوى مفيد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأسيوية الجانب المصرى، بينما رأس الجانب النيوزيلندى السفير كريس سييد، نائب الوكيل الدائم لوزارة الخارجية النيوزيلندية . وقد اوضح المستشار نزيه النجارى نائب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الجانبين أعربا عن تطلعهما لتعزيز العلاقات الثنائية فى شتى المجالات، واتفقا على تبادل المزيد من الزيارات الثنائية على المستوى الوزارى و كبار المسئولين، والتى من شأنها دفع حركة التعاون بين البلدين . كما تم التأكيد على اهمية العمل من أجل الارتقاء بحجم التبادل التجارى بين البلدين، والذى يقدر بنحو 200 مليون دولار سنوياً، وكذلك تكثيف التواصل بين مجتمعات رجال الأعمال لبحث فرص الاستثمار فى البلدين . واتفقا أيضاً على ضرورة تفعيل اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة المنصوص عليها عليها فى الاتفاقية الشاملة المبرمة بين البلدين عام 1977 لمناقشة سبل تعزيز التعاون فى مجالات التجارة والاستثمار . وعلى صعيد آخر، أبرز الطرفان أهمية النظر فى تفعيل التعاون بين البلدين فى مجالات الزراعة والتعليم العالى والصحة، هذا إلى جانب التعاون الأكاديمى وتبادل البرامج العلمية كالدكتوراة. كما أبدى الجانب المصرى اهتمامة بالاستفادة من الخبرات النيوزيلندية خاصة فى مجالات الثروة السمكية وصناعة الألبان والتنمية الزراعية. وفى ختام المشاورات، تم تناول تطور الأوضاع الإقليمية خاصة فيما يتعلق بسوريا وليبيا وفلسطين وقضايا نزع السلاح، وأهم القضايا التى تتعامل معها منظمة التعاون الإسلامى .