نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يقوم الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بعد غدٍ الخميس، بغسل الكعبة المشرفة، وذلك جريًا على العادة السنوية. يشارك في غسل الكعبةالشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ونائبه لشئون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، وعدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى المملكة. وتتم عملية غسل الكعبة مرتين في العام، الأولى في شهر شعبان، والثانية في شهر المحرم. في الوقت نفسه، انزل بالمسجد الحرام الجزء الذي سبق رفعه من كسوة الكعبة المشرفة خلال موسم الحج لعام 1433ه وثبت بحلق الشاذروان بالكعبة. وأوضح الدكتور محمد بن عبدالله باجوده مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرفة أنه جرت العادة وفق الخطة رفع الجزء السفلي من ثوب الكعبة المشرفة عند كسوتها في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويبقى هذا الجزء مرفوعاً حتى مغادرة الحجاج، مشيرا إلى أن الهدف من هذا الإجراء حماية الجزء السفلي للثوب من العبث والتعلق به وإعاقة الطواف أثناء الازدحام.