استدعت الممثلة الأمريكية ليندسى لوهان الشرطة لوالدها، وطالبتهم بالتدخل، مدعية أنه حاول اقتحام منزلها واصطحابها بالقوة إلى مصحة للعلاج من الإدمان، فقامت الشرطة باصطحابه معهم وانصرفوا. وكانت لوهان، في منزلها عندما حضر أباها، مايكل لوهان، ومعه آخرون، لاصطحابها بالقوة إلى إحدى المصحات العلاجية، ولكن شخصا ادعى أنه صديقها قام بطردهم، معلنا أن أية مشكلة تواجه لوهان "لن يحلها والدها". وكان مايكل لوهان يخطط لإرسال ابنته للعلاج في مصحة للادمان تقع على بعد 100 ميل من منزلها، ولكنها رفضت ذلك واستدعت الشرطة، وقال أبوها إن ابنته "اعتادت التسكع مع ثلة من السكارى ومدمني المخدرات"، مشيرا إلى أنه يعتقد أن ابنته فقدت رشدها ولهذا تخلفت عن تصوير فيلمها القادم "الأخاديد". وكان أصدقاء لوهان وأفراد عائلتها قد نصحوها وأمها بالذهاب إلى مركز للعلاج من الإدمان، بعد اعتياد الأم اصطحاب ابنتها إلى الملاهي الليلية والبارات. ولكن لوهان كان لها رأي آخر، فهى تعتقد أنها ليست بحاجة للعلاج من الإدمان، ولا توجد لديها أية مشاكل مع المخدرات أو الكحوليات. وقالت لوهان "إن السبب الوحيد لتصرف أبيها هو أنها ألغته نهائيا من حياتها بعدما سجل لها، وسرب شريطا يحتوي على شجار لها مع أمها دينا، بعدما تدخلت الشرطة الأسبوع الماضي لفض تشابك بالأيدي بين الاثنتين، عقب خروجهما فجرا من أحد الملاهي الليلية الشهيرة في نيويورك.